فضائل حفظ القرآن طب 21 الشاملة

فضائل حفظ القرآن طب 21 الشاملة

فضائل حفظ القرآن الكريم

ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الأحاديث الشريفة الدالّة على علوّ منزلة الحافظ للقرآن الكريم وفضله، فمن ذلك أنّ المؤمنين حين يدخلون الجنّة يكون للحافظ فيهم شأنٌ خاصٌّ به، فهو يعلو في الجنّة حتى تعلو منزلته فيها كما علت في الدنيا، شريطة أن يكون مُخلصاً في حفظه لكتاب الله، فإذا كان مُخلصاً أكرمه الله بفضائل عديدةٍ؛ منها إلباسه تاج الكرامة، وحلّة الكرامة، حتى إنّ الخلق يوم القيامة يعرفونه بحلته، فتكون علامةً له على مكانته عند الله -عزّ وجلّ-، وممّا ينعم الله عليه به أيضاً أن يجعله مع السفرة الكرام البررة، وأنه يفضّل في الدنيا والآخرة، فهو مقدّمٌ في أمر الشورى، وأمر الإمامة والإمارة، وكذلك يُقدّم في اللحد، كما أنّ الحافظ لكتاب الله يعدّ من أهل الله وخاصّته، ولا يمكن للنار أن تحرقه أبداً.[1]

وسائل تعين على حفظ القرآن الكريم

هناك العديد من الوسائل التي تعين المسلم على حفظ القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]

معيقات حفظ القرآن الكريم

إذا أراد المسلم أن يحفظ القرآن الكريم فلا بدّ له من التنبّه إلى بعض المعيقات التي تعيقه عن ذلك حتى يتخلّص منها، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك المعيقات:[3]

المراجع

  1. ↑ محمود العشري (2013-7-8)، "فضائل حفظ القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12. بتصرّف.
  2. ↑ "وسائل حفظ القرآن الكريم "، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12. بتصرّف.
  3. ↑ عامر بن عيسى اللهو، "حفظ القرآن الكريم أهميته ومعواقاته"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12. بتصرّف.