حكمة الصلاة طب 21 الشاملة

حكمة الصلاة طب 21 الشاملة

حكمة الصلاة

أمر الله -تعالى- المسلم بعد نطقه بالشهادتين بأربعة أوامرٍ؛ أولّها الصلاة، ثمّ الزكاة، ثمّ الصيام، ثمّ الحجّ، وهذه الأركان تمرّن المسلم على تنفيذ أوامر الله سبحانه، حتّى يقضي حياته وفق ما يرضيه -عزّ وجلّ- ولا وفق هواه وشهواته، وتكمن حكمة الصلاة في تنفيذ المسلم لأوامر الله في كلّ أعضاء جسده، حتّى يدربها على فعل ذلك خارج الصلاة أيضاً؛ في أخلاقه ومعاملاته وملابسه وسائر أحواله، وهي أيضاً سببٌ في هدايته إلى الصواب، ومنعه من المعاصي والمنكرات، كما أنّها تصله بربه، فتُعينه على تذوّق لذة مناجاته، وبالصلاة يطمئن قلب العبد وينشرح صدره وتقرّ عينه، وهي غذاءٌ للقلب كما هو حال الطعام للجس، فالقلب يزكو بإيمانه بالله، فيُثمر بذلك أعمالاً إيمانيةً، ولذلك جعل الله -تعالى- الصلوات الخمسة مُقسّمةٌ على سائر الليل والنهار، ليأخذ القلب غذاءه باستمرارٍ عند اضطرابه في أمور الحياة وفتنها.[1]

فضل الصلاة

للصلاة العديد من الفضائل العظيمة، يُذكر منها ما يأتي:[2]

أركان الصلاة

إنّ أركان الصلاة هي الأقوال والأفعال التي تتكون منها، وإذا ترك المسلم شيئاً منها عامداً كانت صلاته باطلةٌ، وفيما يأتي بيان تلك الأركان:[3]

المراجع

  1. ↑ "حكمة مشروعية الصلاة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2012-11-6)، "فضل الصلاة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (2017-1-29)، "شروط وأركان الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.