الحكمة من زيارة القبور طب 21 الشاملة

الحكمة من زيارة القبور طب 21 الشاملة

الحكمة من زيارة القبور

ندب النبي -صلّى الله عليه وسلّم - للمسلمين زيارة القبور؛ وذلك لما في زيارتها من المقاصد الجليلة والحكم الكثيرة، يُذكر منها:[1]

صور زيارة القبور

قسّم العلماء زيارة القبور إلى ثلاثة أنواعٍ:[2]

حكم زيارة النساء للقبور

اختلف أهل العلم في حكم زيارة المرأة للقبور، والأصحّ أنّ المرأة تجتنب زيارة القبور وليست في ذلك كالرجل، وقد كانت زيارة القبور ممنوعةٌ في ابتداء الإسلام للرجال والنساء؛ لأنّهم كانوا حديثي عهدٍ بعبادةٍ القبور فأرادت الشريعة أن تقطع تعلّقهم بالأموات، ثمّ حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الرجال خاصةً على زيارة القبور؛ لما يتحقّق فيها من مقاصد عظيمةٍ وحكمٍ جليلةٍ، وأمّا النساء فمُنعن من ذلك لما في زيارتهنّ من المفاسد التي تتعلق بهنّ وبغيرهن، فالمرأة ضعيفةٌ قد تفتن نفسها عند زيارة القبر، وقد تجزع وتضطرب، ودفعاً لفتنة اختلاط الرجال بالنساء في المقابر أيضاً لم تبح لها الشريعة زيارة القبور،[3] كما ورد الجواز للنساء في زيارة القبور إن أمنت الفتنة والجزع والصياح وشقّ الجيوب.[4]

المراجع

  1. ↑ "الحكمة من زيارة القبور"، fatwa.islamweb.net، 2015-7-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.
  2. ↑ عبد الرحمن آل عمر (2011-7-10)، "من أحكام زيارة القبور في الإسلام "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم زيارة النساء للقبور "، islamqa.info، 2000-11-5، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.
  4. ↑ "حكم زيارة النساء للقبور"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.