سرطان الغدة الدرقية طب 21 الشاملة

سرطان الغدة الدرقية طب 21 الشاملة

الغّدّة الدّرقيّة

هي غدّة صغيرة فى مقدّمة الرّقبة، تحيط الحنجرة والقصبة الهوائيّة، وملتصق بها زوجان من الغدد الجاردرقيّة، والمختصّة بتنظيم الكالسيوم فى الدّم، كما يمرّ من خلف الغدّة الدّرقية عصبان هامّان جدّاً، يغذيان الأحبال الصّوتية فى الحنجرة على النّاحيتين. وهي تتحكّم فى عمليات الأيض الحيويّ لكل خلايا الجسم، بمعنى أنّها تدخل في عمل كل خلية بالجسم. وتعتبر هذه الغدّة من الغدد الصّماء، أي التي تدخل إفرازاتها مباشرةً إلى الدّم، من دون الحاجة إلى قنواتٍ خاصّةٍ لنقله.

سرطان الغدّة الدّرقيّة

إنّ سرطان الغدّة الدّرقيّة هو ورمٌ أو نموٌ سرطانيّ في هذه الغدّة، وإنّ عملية استبدال الخلايا الدّرقيّة القديمة بأخرى جديدة هي عادةً عمليةٌ مستمرةٌ ومنظّمةٌ، وقد تتحوّل بعض هذه الخلايا أحياناً إلى خلايا شاذّة، فلا تتبع دورة النّمو المعتادة. وعندما تستمر هذه الخلايا في النّمو وتتكاثر من دون سيطرة، تتحوّل إلى خلايا سرطانيّة. ومن الملاحظ في السّنوات الأخيرة أنّ نسبة المصابين بسرطان الغدّة الدّرقيّة في ازدياد مستمرّ، الأمر الذي يحصل بحسب آراء الأطبّاء نتيجةً لتطوير تقنياتٍ جديدةٍ، تُمكّن من اكتشاف أورامٍ سرطانيّةٍ صغيرةٍ جدّاً في الغدّة الدّرقيّة، لم يكن في الإمكان اكتشافها قبل الآن.

أنواعه

تشخيصه

أعراضه

غالباً لا تظهر أعراض سرطان الغدّة الدّرقيّة في مراحلِ المرض المبكّرة، لكنّ الورم السّرطاني في الغدّة الدّرقيّة قد يسبّب الأعراض التّالية:

أسبابه

مضاعفاته

على الرّغم من العلاج فقد يعود سرطان الغدّة الدّرقيّة إلى الظّهور مرةً أخرى، حتّى وإن تمّ استئصال الغدّة الدّرقيّة جراحيّاً. وقد يحدث هذا الأمر إذا ما انتشرت خلايا بحجم ميكروسكوبيّ إلى أعضاءٍ ومناطق أخرى في الجسم قبل استئصال الغدّة الدّرقيّة. وقد يعود سرطان الغدّة الدّرقيّة إلى الظّهور بعد عشراتِ السّنوات من العلاج. ومن الممكن معالجة سرطان الغدّة الدّرقيّة الرّاجع، وربّما يوصي الطّبيب بإجراء فحوصات دمّ دوريّة، أو فحوصات مسح للغدّة الدّرقيّة، بهدف البحث عن علامات تدلّ على عودة السّرطان.

علاجه

الفحوصات بعد علاجه

الوقاية منه

لم يُعلم حتى الآن السّبب الحقيقيّ والمباشر لتكوّن سرطان الغدّة الدّرقيّة، لذلك ليس ثمّة طريقةٌ موثوقةٌ للوقاية، ومنع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرّضين للإصابة به بدرجة خطورة متوسّطة. أمّا الأشخاص الذين يحملون طفرةً جينيّةً وراثيّة، فتزيد نسبة خطر إصابتهم بسرطان الغدّة الدّرقيّة، وقد يختارون إجراء عمليّة جراحيّة لاستئصال الغدّة الدّرقيّة، كإجراءٍ وقائيّ واحترازيّ.