صوت طنين بالأذن وأسبابه طب 21 الشاملة

صوت طنين بالأذن وأسبابه طب 21 الشاملة

طنين الأذن

الطنينُ كلمةٌ لاتينية تعني الرنين والضوضاء، وطنينُ الأُذن يقصد به الضوضاءِ التي تُسمع داخلِ الأُذن في غيابِ الصوتِ الخارجي المقابل، وتتخذُ الضوضاءُ داخلَ الأُذن أشكالاً متعددةً فقد تكونُ على شكل رنينٍ أو صفيرٍ، أو تتخذُ شكل الأزيزِ أو الطقطقةِ أو الهسهسةِ، أو كصوتِ أمواجِ البحر، أو مثل صوتِ الآلات المتحركة، وقد يكون الصوتُ متواصلاً أو متقطعاً حتى لو لم يكن هناك شيءٌ مسموع، وبالرغم من أنّ طنين الأُذن أمرٌ مزعجٌ ولكنّه ليس مرضاً بحدّ ذاته ولا يُعتبر مقدمةً أو مؤشراً لمرضٍ خطيرٍ، وهو أمرٌ شائعٌ ويزداد مع التقدم بالعمر ويُصاب به شخصٌ من بين خمسة أشخاص.

وأعراضُ طنينُ الأُذن تتشابه عند الأشخاص المصابين بها من حيثُ أشكالُ الضوضاء التي يتمّ سماعها، ولكن تختلف الضوضاء في حدتها ممّا يؤثرفي قدرة الشخص على التركيزِ وسماعِ الأصوات، وقد تُسمع الضوضاء في أُذنٍ واحدةٍ أو في الاثنتين. ويحدثُ طنينُ الأُذن في كثيرٍ من الأحيان دونَ سابق إنذارٍ، ومن الممكن أن يستيقظَ الشخص المصاب به من نومه ويشعر بضوضاء في أذنيه، وإذا استمر الصوت يلجأُ الشخص المصاب للطبيب لمعرفة السبب.

أنواعُ طنينُ الأُذن

طنينٌ ذاتيٌّ

الطنينُ الخارجيُّ أو الموضوعيّ

وهي الحالةُ التي يستطيع بها الطبيبُ الاستماع إلى أصوت الضوضاء أو الرنين المنبثقة من أُذن الشخص المصاب به، وتكونُ بسبب مشاكل وطقطقة في الأذن الوسطى وحولها، أونتيجة زيادة في تدفق الدم أو لاضطرابات دموية بالقرب من الأذن.

أسبابُ صوتُ الطنين بالأذن

العلاج