موضوع عن صفات الرسول طب 21 الشاملة

موضوع عن صفات الرسول طب 21 الشاملة

فضل الرسول وصفاته النبوية

النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو سيّد أبناء آدم أجمعين، فهو سيّد الأوّلين والآخرين، وأفضل الأنبياء أجمعين، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيِّدُ ولد آدم يوم القيامة، وأوَّل من ينشقُّ عنه القَبرُ، وأول شافعٍ وأول مشفَّعٍ)،[1] فلا خلاف في أنّه -صلى الله عليه وسلم- أكرم البشر وأفضلهم منزلةً عند الله -سبحانه- وأعلاهم درجة، وقد فُضِّل حتى على الأنبياء بأمورٍ منها؛ أنه أُعطي جوامع الكلام، ونُصر بالرعب، وأُحلّت له الغنائم، وَجُعلت الأرض له مسجداً وطهوراً، وكانت رسالته خاتمة وعالمية، وهو أول مشفّع يوم القيامة، وأوّل من يُفتح له باب الجنة، وأمّته أكثر الناس دخولاً للجنة، وهو صاحب لواء الحمد يوم العرض، وصاحب الحوض، وصاحب أعلى درجةٍ في الجنة؛ وهي الوسيلة، وهو أكثر الأنبياء أتباعاً، وهو إمام المرسلين وخطيبهم يوم القيامة، وثبوت كلّ هذه الفضائل له -صلوات الله عليه- لا ينفي ثبوت الفضائل لغيره من الأنبياء، ككون أنّ الله خلق آدم -عليه السلام- بيده، ونفخ فيه من روحه، وجعل إبراهيم -عليه السلام- خليله، وموسى -عليه السلام- كليمه، وعيسى -عليه السلام- روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم،[2] وقد اشترك معهم بصفات النبوة، منها ما يأتي:[3]

صفات الرسول الخَّلقية

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قمّةً في الكمال والجمال في خَلقه، دليل ذلك أنّ هناك رجالاً كانو يدخلون في الإسلام لمجرّد رؤيته -صلى الله عليه وسلم- ومشاهدة نور وجهه الشريف، فهو ليس بوجهٍ كاذب، بل كان أحسن وأجمل الناس، لم يصفه واصفٌ إلا شبّهه بالقمر ليلة البدر، بل هو أحسن من القمر، فهو أحسن الناس وجهاً، وأنورهم لوناً يتلألأ كالكواكب، ومن صفاته الخَلقية ما يأتي:[5]

صفات الرسول الخُلقية

بعث الله محمداً -عليه الصلاة والسلام- لتبليغ رسالة الإسلام إلى الناس كافةً، وتحمّل الأذى، ممّا رفع درجاته وأظهر كلمته سبحانه وتعالى، وأنزل عليه كتاباً محفوظاً في الصدور ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، وقد هيّأه الله لهذه المهمّات بأن حباه ببعض الصفات، وفيما يأتي ذكر صفات الرسول الأخلاقية:[7]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2278، صحيح.
  2. ↑ "تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء"، www.islamqa.info، 2016-11-25، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ أحمد زواوي، شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم، الإسكندرية: دار القمة، صفحة 62-75، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ "نبينا محمد قبل بعثته"، www.almunajjid.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  5. ↑ أمين الشقاوي (21-10-2017)، "صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  6. ↑ "بعض صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقِية"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  7. ↑ "صفة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.ar.islamway.net، 14-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
  8. ↑ سورة القلم، آية: 4.