موضوع عن فضل صلاة الوتر طب 21 الشاملة

موضوع عن فضل صلاة الوتر طب 21 الشاملة

صلاة الوتر

صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحث أصحابه على أدائها، وأجمع علماء السنة أن وقت أداء صلاة الوتر هو بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء، وحتى رفع أذان فجر اليوم التالي، وذكر الترمذي فيما رواه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الوتر ثلاثة عشرة ركعة، وإحدى عشرة ركعة، وتسع ركعات، وسبع ركعات، وخمس ركعات، وثلاث ركعات، وركعة واحدة؛ أي ممكن أن يصلي المسلم أي عدد من هذه الركعات.

حكم صلاة الوتر

حدد جمهور الفقهاء أنّ حكم صلاة الوتر هو سنة مؤكّدة وليس واجباً، ولكن لا يعني ذلك التقليل من شأنها، بل يجب على الإنسان المسلم الحرص على أدائها، وعدم تركها عمداً.

فضل صلاة الوتر

ذُكر فضل صلاة الوتر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أولَه . ومن طمع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ . فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ . وذلك أفضلُ) [صحيح مسلم]، ومن فضل صلاة الوتر:

كيفية صلاة الوتر

يُمكن قراءة هذا الدعاء بعد الانتهاء من أداء صلاة الوتر: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرنَك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق) [إسناده صحيح].