موضوع عن فضل القرآن الكريم طب 21 الشاملة

موضوع عن فضل القرآن الكريم طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

يُعرّف القرآن الكريم على أنه كلام الله -تعالى- المعجز، المتعبّد بتلاوته، المنزل على النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- عن طريق الوحي بواسطة جبريل عليه السلام، والمنقول إلينا بالتواتر،[1] ومما ينبغي الإشارة إليه أن القرآن الكريم نزل على مرحلتين، حيث نزل جملةً واحدةً من الله -تعالى- إلى بيت العزّة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، ثم نزل به جبريل -عليه السلام- مفرّقاً بحسب الوقائع والأحداث.[2]

فضل القرآن الكريم

أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكون منهاج حياة الأمة الإسلامية، وطريق هدايتها، وسبيل عزّها ونصرها، وقد خصّ الله -تعالى- القرآن الكريم بالعديد من الفضائل، ويمكن بيان بضعها فيما يأتي:[3]

حقوق القرآن الكريم

وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تبيّن حقوق القرآن الكريم، ويمكن بيان بعض هذه الحقوق فيما يأتي:[16]

سبب تسمية القرآن بهذا الاسم

يجدر بالذكر أن العلماء اختلفوا في سبب تسمية القرآن الكريم، حيث ذهب فريقٌ منهم إلى أن التسمية مشتقةٌ من القرْء بمعنى الجمع، حيث تقول العرب قرأت الماء في الحوض؛ أي جمعته، وسبب التسمية يرجع إلى أن القرآن الكريم جمع ألوان العلوم، وجمع ثمرات الكتب السماوية السابقة، فقد قال الله تعالى: (ما فَرَّطنا فِي الكِتابِ مِن شَيءٍ)،[19] بينما ذهب الإمام الأشعري -رحمه الله- إلى أن كلمة قرآن مشتقةٌ من الفعل قرن، وقرن بمعنى ضمّ الشيء إلى شيءٍ آخر، وسبب التسمية يرجع إلى أن القرآن الكريم يحتوي على سورٍ وآياتٍ يضمّ بعضها بعضاً، وبين كل آيةٍ والآية التي قبلها والتي بعدها مناسبة، مما يجعل اقتران السور والآيات ببعضها البعض واضحاً جلياً، وأما الإمام الشافعي فقد رأى أن القرآن اسمٌ ليس مهموزاً ولا مشتقّاً، وإنما هو اسمٌ للتنزيل العزيز، مثل الإنجيل الذي هو اسمٌ للتنزيل العزيز الذي تنزّل على عيسى عليه السلام، والتوراة الذي هو اسمٌ للتنزيل الذي تنزّل على موسى عليه السلام.[20]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى القرآن في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "حول نزول القرآن الكريم"، www.islamweb.net، 2004-7-14، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت علي الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الحجر، آية: 9.
  5. ↑ سورة المائدة، آية: 44.
  6. ↑ "أن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظه"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2019. بتصرّف.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5681، صحيح.
  8. ↑ سورة فصلت، آية: 26.
  9. ↑ "المبحث الثاني: إعجازه"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  10. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2699، صحيح.
  11. ↑ " الثواب لقارئه ولمستمعه"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 756، صحيح.
  13. ↑ سورة الإسراء، آية: 78.
  14. ↑ سورة فاطر، آية: 29.
  15. ↑ "التعبد بتلاوته"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2019. بتصرّف.
  16. ↑ أحمد الشيباني (14-2-2014)، "فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.
  17. ↑ سورة المزمل، آية: 20.
  18. ↑ سورة ص، آية: 29.
  19. ↑ سورة الأنعام، آية: 38.
  20. ↑ "سبب تسمية القرآن الكريم"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-5-2019. بتصرّف.