كلمات مؤثرة عن الموت طب 21 الشاملة

كلمات مؤثرة عن الموت طب 21 الشاملة

الموت

الموت هو كأس على كل إنسان في هذه الدنيا أن يشربه، والموت يوجع الأحياء، فعند موت أحد أقاربنا أو من نحب من أصدقائنا نذوق مرارة الفقد الحقيقية، فلا شيء سوف يجمعنا بعدها، ونبقى على ذكراهم نجتر ألم وحزن بعدهم عنا، وفي مقالي هذا سوف تجد بعض العبارات مؤثرة عن الموت.

كلمات مؤثرة عن الموت

قصيدة ألا يا موت ويحك لم تراع

قصيدة ألا يا موت ويحك لم تراع للشاعرة باحثة البادية ملك بنت حفني ناصف، كاتبة وشاعرة، وخطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ولها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية-ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر، وهذه قصيدتها:

ألا يا موت ويحك لم تراع

تركت الكتب باكية بكاء

ولم تهب الفضائل والمعالى

ولم يمنعك مما رمت نثر

نراك تجود بالأرزاء حتى

فذب يا قلب لا تكُ فى جمود

ولا تبخل علىّ وكن جموحاً

سنبقى بعد عائشة حيارى

هى الدر المصون ببطن أرض

هى البحر الخضم وما سمعنا

وكانت للمكارم خير عَون

لها القدح المعلى فى العوالى

فيا شمس المحامد غبتِ عنّا

ويا خير النساء بلا خلاف

لقد أحييت ذكر نساء مصر

وشدت صروح طُهر باذخات

بنى تيمور خطبكمو جليل

وصبركمو أجل ومَن سواكم

عبارات عن الموت

رسائل مؤثرة عن الموت

مفاهيم الموت لدى الناس تختلف، فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً، ويخيل إليه أنّ الحياة قد انتهت، وأنّ ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه، وأنّ دوره في الحياة بعده قد انتهى، وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات، ويكبّله إحساسه بالإحباط عن التقدّم، فيخيل إليه أنّ صلاحيّته في الحياة قد انتهت، وأنّه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.

الموت كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار، وأصبح‎ من أخبار الماضي، ولم يبق لك منه إلّا الذكريات، وإن كان فارقك منذ سويعات.

يقولون للذين سيموتون لن ننساكم لكننا سنكمل الحياة، ويقولون عن الموت أشياء لم يختبروها، ويبقى الموت جامداً ليّناً عصيّاً أزليّاً غامض الطريقة.

الموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال، وتنقطع التوبة، والإمهال.

استبقوا الخيرات، وبادروا قبل أن تتمنّوا المهلةَ، وهيهاتَ هيهات، ولا تغترّوا بحياةٍ تقود إلى الممات، لا يُرى في حُشودِها إلّا الشتات، ولا يُسمَع في ربوعِها إلّا فلان مرِض وفلان مات.

هم كانوا هنا ثمّ رحلوا، غابوا ولهم أسبابهم في الغياب، لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة، فالشمس ما زالت تشرق، والأيام ما زالت تتوالى والزمن لم يتوقف بعد، ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم، وفي القلب نبض، وفي العمر بقية، فلماذا نعيش بلا حياة، ونموت بلا موت؟

فإذا كان الله منحنا الحياة، فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة، وإنّما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثمّ حياة أخرى بعد البعث، ثمّ عروج في السموات إلى ما لا نهاية.

ربما يموت الذين اهتم لهم كثيراً قبلي، لا يحضرون عزائي، ولا يرون غيابي كما رأيت غيابهم، أفقدهم، ولا يفقدوني، يغيبون مرتين يوم موتهم، ويوم موتي.

احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واعلموا أنّ الموت لا بدّ منه، وأنّه لا يكون إلّا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخرة.

الموت كلمة تخبرك عن ضيف سيحلّ بك رغم أنفك، ودون تحديد لموعد الزيارة، فهو‎ صاحب الشأن بهذا الخصوص، وقد قصم ظهور الجبابرة، ووسدهم التراب.‎

قصيدة يا موت أين

قصيدة يا موت ..أين للشاعر يوسف الديك، من مدينة باقة الغربية فلسطين المحتلة، حاصل على ليسانس حقوق، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين، وله ديوان شعر: طقوس النار، وديوان شعر مشترك بالعربية والفرنسة شعراء من بلاد الشام، وديوان شعر تفاصيل صغيرة على نحاس القلب، وهذه قصيدته:

لا تسقنا يا موت أكثر مما نستحق ، من المرارة

واختلسنا ..فجأة في غفلة الجرح .. نياماً ...!!

لا تبتئس واستلّنا .. زيف الحياة هو الخسارة .

كلما أحصيتنا يا موت لا تخطئ مصائرنا

وارجئ أحبتنا كي يرشفوا شهد الحياة

كما يريدون الحياة من الحياة ..حياتهم

لا تشفنا من حبّنا ..حتى انتزاع غلالة النزع الأخير

ما نفعها أيامنا ..حمراء في الدرب الإشارة ..!!

يا موت دع على الدرب الترابيّ الخطى ..آثارنا

بعض الغبار معلقاً ...والذكريات على الأصابع

رائحة المساء السرمديّ ...

ولذة النفس الأخير

والتمس فينا انكسارات النضارة

نحن الذين إن ماتوا ، استراحوا

نحن احتراق الذكريات / الأمنيات

من ماضٍ يحاصرنا، لخواء حاضرنا

كأنما ..نحن انتظار العاطلين عن الأمل

نحن الرواية والرواة

ونحن بين سطورها ..كنّا وما زلنا الضحايا ... والجناة

ميلادنا في موتنا

وحياتنا / بعد الحياة .

لا تسقنا يا موت أكثر ممّا نستطيع من الألم

واقرأ تفاصيل الرسالة كلّها ..

حيث لا يجدي مع الخطأ .. الندم

ربّما كنّا خطيئة هذه الأيام

ربّما ... فوضى لزعزعة النظام

وربما ...خطراً على المنهاج ..

والعهر في نهج السلام