السياحة في فيلادلفيا طب 21 الشاملة

السياحة في فيلادلفيا طب 21 الشاملة

فيلادلفيا

تعتبر مدينة فيلادلفيا من أكبر مدن بنسلفانيا وتأتي في المركز الخامس على مستوى الولايات المتحدة الأمريكيّة من حيث عدد السكان، وتقع في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الولايات المتحدة وتحديداً عند مصب نهري ديلاوير وشيلكيل، وتعتبر المدينة مركزاً اقتصادياً وثقافياً، حيث تضم العديد من ناطحات السحاب المشهورة على المستوى الوطني بالإضافة إلى شهرتها الواسعة على صعيد الفنون، والثقافة، والتاريخ، ويبلغ عدد سكانها حوالي المليون نسمةً حسب إحصائيةٍ حديثة، وهم من أجناسٍ وأعراقٍ مختلفة، حيث إنّ منهم الإسبان، والبيض، والسود، واللاتينيين وغيرهم، وتقسم المدينة إلى أربع مقاطعاتٍ رئيسيّة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن السياحة فيها بالإضاقة إلى الحديث عن بعض المعالم السياحيّة فيها أيضاً.

مناخ فيلادلفيا

تقع مدينة فيلادلفيا الأمريكية في المنطقة الرطبة وتتبع للمناخ شبه المداري، وتكون في العادة حارةً ورطبة، أمّا في فصلي الخريف والربيع فيكون الجوّ فيها معتدلاً بشكلٍ عام، ويكون في الشتاء بارداً وتتساقط الثلوج، وتهبّ العواصف الثلجيّة كما تهطل الأمطار أيضاً عليها.

السياحة في فيلادلفيا

يفد إلى فيلادلفيا الملايين من السياح والزائرين القادمين من مختلف دول العالم، حيث سجلت إحصائيةٌ حديثةٌ قدوم ما يقارب الأربعين مليون سائحاً إليها، ويستطيع هؤلاء زيارة مختلف الأماكن والمعالم، حيث إنّ فيها العديد من المقوّمات الجاذبة للسياح، وذلك جعل من أهميتها كبيرةً وبارزة، وهناك يقوم السياح بزيارة المتاحف والأسواق التي يبتاعون منها السلع المختلفة عائدين إلى بلادهم وبحوزتهم التذكار من هذه المدينة، كما يستطيعون الذهاب إلى الحدائق المختلفة والاستمتاع بالخضرة والطبيعة الجميلة، بالإضافة إلى الاستمتاع بمختلف الأطعمة والمشروبات التي تعكس روح المدينة وعبقها وتاريخها وحاضرها أيضاً، بالإضافة إلى تقديمها بعض الأصناف المميّزة واللذيذة من الطعام.

معالم فيلادلفيا السياحية

اقتصاد فيلادلفيا

ويقوم اقتصاد مدينة فيلادلفيا الأمريكية على العديد من القطاعات وأبرزها تكنولوجيا المعلومات وتكرير النفط، والصناعات الغذائيّة، والصحّة، والسياحة، والخدمات المصرفية، والمالية، وفيها العديد من الشركات والمنشآت المختلفة التي تهتم بمختلف القطاعات التي سبق ذكرها، كما وتولي المدينة بالغ الاهتمام والرعاية بقطاع التعليم حيث إنّ فيها الجامعات والمعاهد التعليميّة التي تضمّ مختلف الأقسام والدراسات والتخصّصات.