تعد الخليّة الوحدة الأساسيّة للتركيب والبناء في جسم الإنسان والكائنات الحيّة الأخرى، وهذه الكائنات الحيّة قد تكون وحيدة الخلية، أو متعدّدة الخلايا، وتنتج الخلايا عن انقسام خليّة بعد عمليّة نموّها، وتكون هذه الخلايا إمّا خلايا نباتيّة أو خلايا حيوانيّة، وتُقسّم هذه الخلايا إلى خلايا حقيقيّة النوى تختلف في أحجامها وأطوالها، وتتواجد في الكائنات متعدّدة الخلايا، وخلايا بدائيّة النوى حيثُ تتواجد في الكائنات الحيّة وحيدة الخليّة، وتتميّز بأحجامها المتساوية تقريباً.
يتم نقل المواد في الخليّة من خلال مجموعة من الطرق، وهذه الطرق هي:
من الطرق التي تلعب دوراً مهمّاً جدّاً وواضحاً في الخليّة، حيثُ يتمّ من خلالها تبادل المواد مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، بين الخليّة والوسط المحيط، وهي عبارة عن حركة عشوائيّة للجزيئات والذرّات الموجودة في الخلية، وذات التركيز العالي إلى منطقة تتميّز بكونها ذات تركيز منخفض.
وهي الطريقة التي يتمّ من خلالها انتقال جزيئات المذيب في الخليّة عبر الغشاء شبه المنفّذ فيها، من المحلول ذي التركيز الأقلّ إلى المحلول ذي التركيز الأعلى.
وهي الطريقة التي يتم من خلالها انتقال الجزيئات الذائبة في الماء، عبر الغشاء البلازمي في الخليّة، والذي يحتوي على البروتينات الناقلة، والتي إمّا أن تكون على شكل قنوات لنقل الأيونات، أو على شكل مواد تنتقل مع الجزيئات المراد نقلها، ويتمّ نقل الجزيئات الذائبة في الماء الموجود في الخلية من المحلول ذي التركيز العالي للمادّة إلى التركيز المنخفض في الخليّة، ومن الأمثلة على هذه الطريقة: الحركة السريعة لجزيئات غلوكوز وفركتوز عبر خلايا الأمعاء الدقيقة، وخلايا الكبد، والعضلات.