علاج حساسية الأنف طب 21 الشاملة

علاج حساسية الأنف طب 21 الشاملة

تكثر في فصل الربيع حالات الإصابة بحساسية الأنف، فالأيام الرائعة والمشمسة، وذات الطقس الجيد، هي البيئة الخصبة للإصابة بالحساسية ؛ لأن الطلع الناتج من الأشجار والعشب، يتكاثر في الهواء، والإنسان بدوره يستنشق هذا الهواء، فيعبر إلى أنفه ويثيره ؛ فيصاب بحساسية مفرطة، ويكثر إنتاج المخاط . أو يجلس الشخص في بيئة غير نظيفة، كبيت قديم، مملوء بالعفن والأتربة والغبار العالق في الزوايا، فيتنفس هواءاً ملوثاً ليعلق التلوث في أنفه ورئتيه، ويسبب له حساسية قد تصبح مزمنة مع مرور الوقت .

ويُعد مرض التهاب الأنف التحسسي أحد أكثر أمراض العالم شيوعاً، وتتضح أعراضه بحدوث سيلان بالأنف، واحمرار بالعينين، بعد التعرض للغبار، وبقايا الأتربة، والهواء المشبع بالطلع، وأي مواد تثير حساسية الأنف للمصاب، حتى بعض أنواع العطور تصيب بالحساسية

أسباب الإصابة بحساسية الأنف

أعراض حساسية الأنف

يجب الانتباه إلى أنه ليس من الضروري أن تحدث كل تلك الأعراض مجتمعة عند كل مريض مصاب بالحساسية.

أنواع حساسية الأنف

هناك نوعين من حساسية الأنف:

ولا يوجد اختلاف في أعراض كل من الحساسية الموسمية و الحساسية المستمرة ولكن الاختلاف يكون في المسببات ، فالحساسية الموسمية تكون في فصل الربيع ومع بداية الصيف مع طلع النبات ، أما الحساسية المستمرة فتكون طوال العام ومن أسبابها؛ عثة ذرة الغبار والفطريات و الحشرات.

الفرق بين التهاب الأنف غير الحساس و الحساسية

إنّ الفرق بينهما هو عدم وجود أي مسبب له يمكن التعرف عليه ، وهو يظهر عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حراقة كالشطة أو عند شم بعض الروائح.

تشخيص حساسية الأنف

يعتمد تشخيص حساسية الانف على إجراء اختبار الحساسية للجلد واختبار حساسيةالانف و تحليل السائل المخاطي للأنف ، بالإضافة إلى معرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب بالحساسية.

علاج حساسية الأنف

العلاج الوقائي

العلاج الدوائي

العلاج الطبيعي

المياه المالحة

إن من أفضل أنواع العلاج لإلتهاب الأنف التحسسي هو المياه المالحة ، وذلك عن طريق التخلص من المخاط الموجود في الأنف وذلك من خلال غسل الأنف بالمياه المالحة.

البخار

يعد التبخير من الطرق السهلة و الفعالة لإزالة المخاط الزائد وتطهير ممر الأنف ، حيث أن معظم المواد المسببة للحساسية تستقر أساسًا في ممر الأنف ، ومن ثم تتوجه إلى الحلق مباشرةً مما يسبب حساسية الأنف ، وطريقة التبخير تُساعد الشخص المريض بالتهاب الأنف التحسسي على طرد المواد المسببة للحساسية أو المهيجات .

الزنجبيل

يُعد الزنجبيل من العلاجات المنزلية الفعالة لالتهاب الأنف التحسسي ، وذلك لأن الزنجبيل يحتوي على مضاد للڤيروسات ومضاد للالتهابات يالإضافة إلى مضاد للجراثيم ومعزز قوي للمناعة ، وهذا الذي يكسبه الخصائص التي تخفف من أعراض مثل السعال المستمر وسيلان الأنف واحتقان الانف والحلق والصداع.

الثوم

يحتوي الثوم على مدة الكيرسيتين ، والذي يعد من مضادات الهيستامين الطبيعية والفعالة للغاية لمعالجة التهاب الأنف التحسسي ، ويُعد الثوم أيضًا مضاد للجراثيم والڤيروسات ، فهو من أقوى المضادات الحيوية وبه خصائص تعمل على بناء وتدعيم الجهاز المناعي للإنسان بسرعة وفي وقتٍ قياسي.

خل التفاح

يحتوي خل التفاح على العديد من الفوائد والصفات والخصائص الطبية التي تجعل منه علاجاً طبياً مثالياً في الكثير من الحالات المرضية ، ومن خصائصه الطبية أنه يعد علاجًا معروفًا لالتهاب الأنف التحسسي . وذلك لأن خل التفاح يحتوي على مضادات الهيستامين بالإضافة إلى خصائص المضادات الحيوية ، واستخدامه يساعد بصورة كبيرة في تقليل أعراض مثل العطس المتكرر واحتقان الأنف والصداع وغير ذلك ، كما يلعب خل التفاح دورًا رئيسيًا في تنظيم استجابة نظام المناعة في الجسم.