علاج الحمى والزكام طب 21 الشاملة

علاج الحمى والزكام طب 21 الشاملة

الحمّى والزكام

يُعرَّف الزكام (بالإنجليزية: Common cold) على أنّه عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتحديداً الأنف والحلق، عند تعرّضه لعدوى فيروسية، وغالباً ما يكون الزكام غير مؤذٍ ولا ترافقه مضاعات صحية خطيرة؛ حيث إنّ أغلب المصابين يتعافون منه خلال أسبوع أو عشرة أيام، ونظراً لوجود أكثر من 200 فيروس يسبب الزكام، كالفيروسات الأنفية (بالإنجليزية: Rhinovirus) وفيروسات كورونا (بالإنجليزية: Coronaviruses) لا يمكن لجسم الإنسان أن يقاومها جميعاً، وهذا هو السبب في كون الزكام شائع جداً ومتكرر العدوى؛ فوفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention)، فإنّ البالغين يصابون بالزكام من مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً.[1][2] وتُعدّ الحمى من أعراض الزكام، وتُعرَّف على أنّها ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم لما يزيد عن الحد الطبيعي، وعادةً ما تسببها العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنَّ درجة حرارة الجسم الطبيعية تُقدر بحوالي 37 درجة مئوية، مع العلم أنّ هذا المعدل يزيد وينقص درجة واحدة استناداً إلى الفروقات الفردية بين الأشخاص والوقت من اليوم.[3]

علاج الحمى والزكام

علاج الحمى

تُعتبر الحمى إحدى وسائل الجسم في مقاومة العدوى، إلا أنّها قد تتسبب بانزعاج المصاب في بعض الحالات، ولذلك كا لابدّ من ذكر عدد من طرق خفض درجة الحرارة وعلاج الحمى:[4][5]

علاج الزكام

من الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد علاج محدد للشفاء من الزكام؛ وذلك لأنّ الزكام مرض يتلاشى من تلقاء نفسه، وتتحسن حالة المصاب به مع مرور الوقت، وأخذ الاحتياطات اللازمة، حيث ينصح الباحثون بالعلاجات المنزلية وبعض الأدوية لتخفيف الأعراض، في حين محاربة الجسم للعدوى، وفيما يلي ذكر لبعض من طرق تخفيف أعراض الزكام:[6]

مراجعة الطبيب

معظم حالات الزكام تزول تلقائياً دون تدخل من المصاب أو الطبيب، ولكن هنالك عدد من الحالات التي تستوجب التدخّل الطبي، ومراجعة الطبيب، وفيما يلي بيان للحالات التي يجب مراجعة الطبيب فيها لدى كل من البالغين والأطفال.[1]

الوقاية من الزكام

نظرًا لوجود العديد من الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام، فمن الصعب تطوير لقاح للوقاية منه، ولكن هناك عدد من الاحتياطات التي يمكن أن تساعد على تجنب الإصابة بالزكام، و فيما يلي ذكر لبعض من طرق الوقاية من الزكام:[2]

الفرق بين الزكام والإنفلونزا

نظراً لأنّ الأعراض قد تكون متشابهة في بعض الأحيان، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بالزكام أو الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza)، وبشكل عام، فإنّ أعراض الإنفلونزا تكون أسرع وأكثر حدة من أعراض الزكام، بالإضافة إلى ذلك يشعر المصابون بالإنفلونزا بالضعف والتعب لمدة قد تصل إلى 2-3 أسابيع، مع الإشارة بالذكر إلى أنّ الحمى تتردد كثيراً على المصابين بالإنفلونزا، وقد يرافقها فترات من القشعريرة، والتعرق، مع ألم العضلات، والصداع، والتهاب الحلق.[9]

المراجع

  1. ^ أ ب "Common cold"، www.mayoclinic.org.
  2. ^ أ ب Micheal Paddock (20-12-2017), "All about common cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Fever", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Fever in adults", www.health.harvard.edu,30-5-2018، Retrieved 24-8-2019. Edited.
  5. ↑ Carol DerSarkissian (30-4-2017), "Fever Facts"، www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Steven Doerr, Sandra Gonzalez Gompf (26-4-2017), "Common cold"، www.medicinenet.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Common cold", medlineplus.gov,12-8-2016، Retrieved 21-4-2019.
  8. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (20-6-2017), "How do I treat a cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2017.
  9. ^ أ ب "Common Colds: Protect Yourself and Others", www.cdc.gov,11-2-2019، Retrieved 28-4-2019. Edited.