علاج جرثومة المعدة بالعسل طب 21 الشاملة

علاج جرثومة المعدة بالعسل طب 21 الشاملة

العسل

يُعدّ العسل من المواد الطبيعيّة التي تستخدم في تحلية الأطعمة، كما أنّه مصدرٌ للطاقة والصحة، ولهذا الغذاء المئات من الأنواع المختلفة، ومنها: عسل النفل (بالإنجليزيّة: Clover)، أو الأَكاسيا، أو المانوكا، حيث يعتمد هذا التنوّع على مصدر العسل النباتي الذي أُخذ منه الرحيق، ويجمع النحل الرحيق من أزهار النباتات، ثمّ تحلل الإنزيمات الموجودة في لُعاب النحل السكر إلى فركتوز وجلوكوز، ثم يُخزّن في أقراص العسل، وبعد ذلك يتبخر الماء الزائد في الأقراص من خلال التهوية المستمرة من أجنحة النحل، ممّا يُنتج سائل العسل لزج القوام.[1]

علاج جرثومة المعدة بالعسل

تُعدّ جرثومة المعدة أو ما تسمّى بالبكتيريا الملوية البوابية (بالانجليزيّة: Helicobacter pylori) من أنواع البكتيريا الحلزونيّة التي يمكن أن تصيب بطانة المعدة، كما تعتبر هذه البكتيريا من المسببات الرئيسيّة لالتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، وقرحة الاثنى عشر (بالإنجليزيّة: Duodenal ulcer)، كما تجدر الإشارة إلى أنّ قرحة الاثني عشر هي نفسها القرحة الهضمية وكلاهما يتشابهان في المسبب والأعراض، حيث تعدّ القرحة من أكثر الأمراض شيوعاً، كما أنّها تحصل نتيجة تكوّن تقرحات على بطانة المعدة بسبب البكتيريا أو لأسبابٍ أخرى، ممّا يؤدي للإصابة بعدّة أعراض مختلفة، مثل: ألم في المعدة، والغثيان، والنفاخ، كما وضحت عدّة دراسات أنّ استهلاك العسل من نوع مانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) يمكن أن يساعد على علاج هذا المرض في حال كانت جرثومة المعدة هي المسبب الرئيسي له.[2][3]

وقد أظهرت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنّ هذا النوع من العسل يمتلك تأثيراً مضاداً للبكتيريا الملوية البوابية، وبالرغم من ذلك فإنّ إحدى الدراسات لم تظهر أنّ تناول العسل يقلّل من هذه البكتيريا، ومن الجدير بالذكر أنّ إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أظهرت أّن هذا النوع من العسل ساعد على منع تكوّن القرحة الناتجة عن تناول الكحول، وما زال تأثير هذا الغذاء على جرثومة المعدة بحاجة للمزيد من الدراسات.[2][3]

فوائد أخرى للعسل

أثبتت الدراسات أنّ للعسل عدة فوائد يقدّمها للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[4][5][6]

القيمة الغذائيّة للعسل

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة أو ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
64 سعرة حرارية
الماء
3.59 مليليترات
البروتين
0.06 غرام
الدهون
0.00 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
الألياف
0.00 غرام
السكريات
17.25 غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

المراجع

  1. ↑ "Honey", www.eufic.org,(18-12-2018)، Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Basil Nzeako, Faiza Al-Namaani (9-2006), "The Antibacterial Activity of Honey on Helicobacter Pylori"، www.europepmc.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), "7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  4. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  5. ↑ "HONEY", www.rxlist.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Honey", www.mayoclinic.org,(18-10-2017),Retrieved 21-3-2019. Edited.
  7. ↑ Krishna Bora (11-1-2019), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2019. Edited.