علاج حصوات المرارة طب 21 الشاملة

علاج حصوات المرارة طب 21 الشاملة

حصوات المرارة

تُعرّف المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) على أنّها عضوٌ صغير يُشبه في شكله حبة الإجاص، وتوجد على الجانب الأيمن من البطن تحت الكبد مباشرةً، إذ تعمل على تخزين العُصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) التي يتمُّ إنتاجها في الكبد، حيثُ تقوم المرارة بطرحِ العُصارة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة بعد الوجبات للمساعدة على هضم الدهون وامتصاصها، وتُعدّ حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) أحد أهمّ أسباب انسداد القنوات الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary Duct Obstruction) الذي قد يؤثر في صحة الكبد، ويوجد عدّة أنواع لحصوات المرارة، أبرزها:[1][2][3]

أسباب الإصابة بحصوات المرارة

يختلف الأطباء في تحديد السبّب الكامن لتشكُّلِ الحصى، إذ إنّ هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً مهمّاً في تشكُّلها كالوزن، وطبيعة الأكل، ووجود مشاكل في المرارة نفسها، ويُجمع المختصون على أنّ تشكل حصى المرارة قد يكون بسبب حدوث أحد الأمور الآتية:[1][4]

أعراض حصوات المرارة

قد يختلف ظهور الأعراض عند الأشخاص تبعاً لحجم الحصى، فإن كانت صغيرةً ولم تتسبّب بانسداد القناة الصفراوية المشتركة (بالإنجليزية: Common Bile Duct) فإنّ أغلب المرضى قد لا يُعانون من الأعراض، أمّا إذا كانت الحصى كبيرة لدرجة إغلاقها للقناة الصفراوية المشتركة فإنّ مُعظم المرضى قد يُعانون من الأعراض التالية:[1]

عوامل الخطورة

هناك مجموعةٌ من العوامل التي تزيد نسبة الإصابة بحصى المرارة، وأبرزها ما يأتي:[1]

علاج حصوات المرارة

يختلف علاج حصى المرارة تبعاً للمرحلة التي يصل لها المريض، إذ يمكن الاكتفاء بالأدوية في الحالات البسيطة، بينما يتمّ اللجوء إلى التدخّل الجراحي في الحالات المتقدّمة من المرض لتلافي حُدوث المضاعفات، ويُمكن شرح العلاج بالاعتماد على أعراض المصابين كما يأتي:[6]

طُرق الوقاية من حصوات المرارة

على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بحصى المرارة، إلا أنّ بعض هذه العوامل لا يمكن التحكم به كالعمر، والجنس، والتاريخ العائليّ، وفي المقابل هناك العديد من العوامل التي يمكن التحكم بها، ولذلك يُنصح الأشخاص عامةً باتباع التعليمات الآتية بهدف تقليل خطر الإصابة، وفيما يأتي بعض من هذه النصائح:[1][7]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Gallstones", www.mayoclinic.org,17-11-2017، Retrieved 17-12-2017. Edited.
  2. ↑ Matthew Hoffman, "Picture of the Gallbladder"، www.webmd.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.
  3. ↑ Raihan Khalid,Matthew Solan (16-6-2017), "Biliary Duct Obstruction"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Gallstones: What You Should Know", www.webmd.com,27-2-2016، Retrieved 17-12-2017. Edited.
  5. ↑ Douglas M Heuman (31-3-2017), "Gallstones (Cholelithiasis)"، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.
  6. ^ أ ب ت Douglas M Heuman (31-3-2017), "Gallstones (Cholelithiasis) Treatment & Management"، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.
  7. ↑ Brindles Lee Macon, Winnie Yu, Rachel Nall (1-6-2017), "Understanding Gallstones: Types, Pain, and More"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2017. Edited.