علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم طب 21 الشاملة

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم طب 21 الشاملة

ارتفاع درجة حرارة الجسم

تُقدّر درجة حرارة الجسم الطبيعية بما يُقارب 37 درجة مئوية، ولكن تختلف هذه الحرارة باختلاف بعض العوامل، بما فيها اختلاف الوقت من اليوم، فقد تبيّن أنّ درجة الحرارة تكون في أدنى قيمها في الصباح الباكر، في حين ترتفع لتصل أعلى مستوياتها بعد الظهر وفي المساء، ولكن تُعدّ الاختلافات في درجة الحرارة نتيجة هذا العامل طفيفة، ومن العوامل الأخرى التي قد تؤثر في درجة حرارة الجسم بشكلٍ طبيعيّ: ممارسة التمارين الرياضية، والدورة الشهرية لدى النساء، وغير ذلك، وفي الحقيقة ترتفع درجة حرارة الجسم كردّ فعل طبيعيّ لمقاومة الأجسام الغريبة أو المواد المُمرضة، ولكن غالباً ما يكون هذا الارتفاع في درجات الحرارة مؤقتاً، أمّا في حال استمرّ ارتفاع درجة الحرارة لفترة زمنية طويلة فإنّه غالباً ما يدلّ على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومثل هذه المشاكل عادة ما تتطلب مراجعة فورية للطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم الذي يُعرف بالحمّى يتمثل بتجاوز درجة حرارة الرضيع 38 درجة مئوية، وتجاوز درجة حرارة الطفل 37.5 درجة مئوية، وتجاوز درجة حرارة البالغ 37.2-37.5 درجة مئوية، ولقياس درجة حرارة الجسم هناك عدد من موازين الحرارة التي يمكن استخدامها، منها ميزان الحرارة الفموي، والذي يُوضع تحت اللسان لثلاث دقائق، وميزان الحرارة الشرجيّ الذي غالباً ما يُستخدم لقياس درجة حرارة الرضّع، وميزان الحرارة الإبطيّ، وفي الحديث عن ارتفاع درجة حرارة الجسم لا بُدّ من بيان أنّ منطقةً تُعرف بتحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) تتحكم بدرجة حرارة الجسم، وتقع هذه المنطقة في الدماغ.[1]

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

في الحقيقة لا يُلجأ لعلاج الحمّى وارتفاع درجة حرارة الجسم عامة في حال عدم تسببها بالانزعاج للمصاب، وأمّا في الحالات التي يتطلب فيها الأمر علاج المصاب، فيمكن تحقيق ذلك باتباع بعض النصائح واللجوء لبعض العلاجات المنزلية، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء لبعض الخيارات الدوائية، ويمكن إجمال ذلك فيما يأتي:[2]

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

في الحقيقة لا تُعدّ الحمّى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ عام مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما عرضاً لمشكلة صحية يُعاني منها المصاب، وعلى أية حال فإنّ الحمّى تُحفّز إنتاج الجسم لما يُعرف بالإنترفيرون (بالإنجليزية: Interferon) المضاد للسرطان والمضاد للفيروسات والعدوى المختلفة، وهذا ما يساعد الجسم على مواجهة المشاكل الصحية المختلفة، فبتصنيع هذه الإنترفيرونات يصعب على الأجسام المُمرضة التكاثر، وأمّا بالنسبة للعوامل والأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة بالحمّى فيمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "What Causes Fever?", www.healthline.com, Retrieved October 6, 2018. Edited.
  2. ↑ "Fever", www.medicinenet.com, Retrieved October 6, 2018. Edited.
  3. ↑ "What causes a fever and what can I do about it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved October 6, 2018. Edited.