مدينة مانيسا التركية طب 21 الشاملة

مدينة مانيسا التركية طب 21 الشاملة

مدينة مانيسا التركية

هي من إحدى المُدنِ التركية التي تتميزُ بازدهارها الاقتصاديّ في مجالات الصناعة، والتجارة، والخدمات العامّة، وتتبع مدينة مانيسا إداريّاً لمُحافظةِ إيجة، وتشتركُ مع منطقة أزمير بحدودٍ بريّة تساهم في تعزيز التجارة المحليّة، وتسهيل خطوط نقل البضائع، والركاب بينهما، أمّا اسم مانيسا فتشيرُ الدلائل التاريخيّة إلى أنّه مشتقٌ مِن معدن المغنيسيوم في تسميته اللاتينية Magnetes، وبعد أن هاجر سكان الأناضول إلى المدينة واستقروا فيها اختلطت لغتهم مع اللغة اللاتينية، مما جعلهم يشتقون اسمها المعروف حاليّاً، والذي أصبح فيما بعد الاسم الرسميّ للمدينة.

تاريخ مدينة مانيسا التركية

تشير الأبحاث التاريخيّة إلى أنّ الوجود الأول للإنسان في مدينة مانيسا يعود إلى العصور الحجرية، وفي عام 1320 ق.م، كانت المدينة تتبع لحُكمِ الإمبراطوريّة الحثية، ثمّ تعاقبت على حُكمها العديد من الشعوب حتى أصبحت تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانيّة، والتي أطلقت عليها اسم مغنيسيوم؛ بسبب انتشار معدن المغنيسيوم في أراضيها، وعمل الرومان على ترميم مباني المدينة التي تعرضت للهدم نتيجةً للزلازل، أو الحروب كما أنّهم حرصوا على ازدهارها، وتطوّرها.

في عام 1313م أصبحت مانيسا جزءاً من الحُكم التركيّ، وتعاقب على حُكمها العديد من الحكام الأتراك، الذين كانوا يواجهون العديد من الحروب مع الشعوب التي تريد السيطرة عليها، وفي عام 1410م أعلنت الإمبراطوريّة العثمانية مانيسا واحدةً من مدنها، وهكذا أصبحت الحالة السياسيّة فيها مستقرةً، وعمل العثمانيون على بناء المدينة، وتطويرها في كافّة المجالات العامة، وخصوصاً المرتبطة بانتشار الأسواقِ في أحيائها، والتي تحوّلت مع الوقت إلى مركزٍ تجاريٍ مُزدهر.

المعالم الحضاريّة في مدينة مانيسا

توجدُ العديد من المعالم الحضاريّة التي تشيرُ إلى تاريخ مدينة مانيسا، والتي تعودُ أغلبها إلى القرن السادس عشر للميلاد، ومن أشهر هذه المعالم:

الحياة العامة في مدينة مانيسا

يصل عدد سكان مدينة مانيسا إلى أكثر من 310,000 نسمة، وينتمي كافّة سكان المدينة تقريباً إلى أصولٍ تركية، وتنتشر في المدينة العديد من المصانع التي تنتج العديد من المنتجات المهمّة، كالزيتون، والألبان، والقطن وغيرها من المنتجات الأخرى، وأيضاً توجدُ العديد من الصناعات في مدينة مانيسا، ومن أهمّها صناعة النسيج، وتوجد في المدينة مجموعةٌ من المدارس العامة، والخاصّة التي تدرّس كافّة المراحل الدراسيّة.