أعراض التيفوئيد طب 21 الشاملة

أعراض التيفوئيد طب 21 الشاملة

التيفوئيد

تُعدّ عدوى التيفوئيد أو ما يُعرَف بحمّى التيفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid fever) أحد أنواع العدوى البكتيريّة الجهازيّة، والتي تحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريا السلمونيلا التيفيَّة (بالإنجليزية: Salmonella typhimurium)، ويصاحب هذه العدوى المعاناة من الحمّى، والإسهال، والتقيؤ، وفي حال عدم علاج هذه العدوى قد تؤدي إلى بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة، والوفاة في بعض الحالات، ويُقدّر عدد حالات العدوى سنويّاً بما يقارب 21 مليون حالة، ومن الجدير بالذكر أنّ عدوى التيفوئيد لا تصيب الحيوانات، أي أنّ العدوى لا تنتقل إلّا عن طريق البشر، ومن خلال الاتصال المباشر مع براز الشخص المصاب، أو من خلال تناول الطعام أو الشراب الملوّث، حيثُ تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق الفم وتستقرّ في الأمعاء لمدّة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، لتنتقل فيما بعد إلى مجرى الدم، والأعضاء والأنسجة الأخرى، ولا يمكن للجهاز المناعيّ الكشف عن البكتيريا بسبب عيش البكتيريا داخل خلايا الجسم.[1]

أعراض التيفوئيد

تحتاج الأعراض المصاحبة للإصابة بعدوى التيفوئيد إلى فترة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع لتبدأ بالظهور، كما قد تبدأ هذه الأعراض بالظهور بشكلٍ تدريجيّ، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[2]

في حال عدم الحصول على العلاج المناسب قد تظهر على الشخص المصاب بعض علامات الهذيان، والدخول في حالة تُعرَف بالتيفوديّة (بالإنجليزية: Typhoid state)؛ التي تتمثل بانعدام الحركة، والإرهاق الشديد، وانغلاق العينين بشكلٍ جزئيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الإصابة بعدوى التيفوئيد قد تظهر مرّة أخرى بعد زوال الحمّى بمدّة أسبوعين في بعض الحالات.[2]

مضاعفات التيفوئيد

قد يصاحب الإصابة بعدوى التيفوئيد عدداً من المضاعفات الصحيّة الخطيرة في بعض الحالات النادرة، مثل النزيف المعويّ، أو انثقاب الأمعاء، والذي بدوره قد يؤدي إلى عدد من المشاكل والمضاعفات الصحيّة، مثل تعفّن أو تسمم الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، والذي يكون مصحوباً بألم شديد في البطن، والغثيان، والتقيؤ، ومن المضاعفات الصحيّة الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بعدوى التيفوئيد نذكر ما يلي:[3]

الوقاية من التيفوئيد

يوجد عدد من النصائح التي تساعد على الوقاية من الإصابة بعدوى التيفوئيد، وفيما يلي بيان لبعض منها:[2][3]

علاج التيفوئيد

في الحقيقة فإنّ العلاج الفعّال الوحيد الذي يُستخدم في علاج عدوى التيفوئيد هو استخدام المضادّات الحيويّة المناسبة التي يتمّ وصفها من قِبَل الطبيب، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على حماية الجسم من الإصابة بالجفاف، من خلال تناول كميّات كبيرة من السوائل، إذ إنّ خطر الإصابة بالجفاف يرتفع في هذه الحالة نتيجة المعاناة من الحمّى، والإسهال، وقد تحتاج بعض الحالات إجراء عمل جراحيّ في حال حدوث انثقاب في جدار الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستعمال الخاطئ للمضادّات الحيويّة قد يزيد من خطر مقاومة البكتيريا، ومن فرصة المعاناة من الآثار الجانبيّة المصاحبة لاستخدام الأدوية، ومن المضادّات الحيويّة الشائعة التي يتمّ استخدامها في هذه الحالة: سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، وسيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، وأزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin).[4]

المراجع

  1. ↑ Tim Newman (4-12-2017), "What you need to know about typhoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Typhoid fever Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,31-7-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Ann Pietrangelo, "Typhoid"، www.healthline.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Typhoid fever Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org,31-7-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.