نقص الوزن بعد الولادة طب 21 الشاملة

نقص الوزن بعد الولادة طب 21 الشاملة

مضاعفات الحمل

تُعدُّ مرحلة الحمل من الفترات المهمة والحساسة، حيث يطرأ على المرأة العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، وقد تواجه النساء الحوامل بعض المضاعفات والأعراض مع تقدّم نمو الجنين، مثل: فقر الدم، وعدوى المسالك البولية، وتغيراتٍ في الحالة المزاجية، و قد تعاني الأم الحامل أيضاً من ارتفاع ضغط الدم أو ما يُعرف بمُقَدِّماتُ الارْتِعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وهذا قد يزيد من مخاطر الولادة قبل الأوان، وغيرها من المخاطر المحتملة للطفل، كذلك قد تعاني الحامل من الغثيان خاصةً خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل، بالإضافة إلى ذلك تتعرّض الحامل إلى زيادة الوزن وخاصةً مع تقدم الحمل، إلاّ أنّ اكتساب وزنٍ زائد قد يُعرض الأم والطفل للخطر، لذلك يُوصى باستشارة الطبيب حول الوزن الذي يجب أن تكسِبه المرأة خلال فترة الحمل.[1]

نقص الوزن بعد الولادة

يُعتبر الوصول إلى وزنٍ صحي بعد الحمل صعباً بالنسبة لكثيرٍ من النساء، فقد يكون من المُجهِد رعاية الوليد، والتكيف مع روتينٍ جديد، بالإضافة إلى التعافي من آثار الولادة، ومع ذلك فإنّ من المهمّ العودة إلى وزنٍ صحي بعد الولادة، خاصةً في حال التخطيط للحمل مرةً أخرى في المستقبل، ونذكر فيما يأتي بعض النصائح التي تُساعد على فقدان الوزن بعد الولادة:[2]

التغذية بعد الولادة

يُساعد النظام الغذائي الصحي الأمّ على التعافي ويمنحها الطاقة التي تحتاجها للعناية بطفلها، ويُنصح في كل وجبة بملئ نصف الطبق بالفاكهة والخضار، ويجب أن يشمل النصف الآخر الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، أو الشوفان، أو الخبز المصنوع من القمح الكامل، ويجب الحدّ من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الملح، والدّهون المشبعة، والسكريات المضافة، بالإضافة إلى ذلك تشمل احتياجات الأم الغذائية الآتي:[6]

معدل زيادة الوزن الطبيعية خلال مرحلة الحمل

يُساهم تناول غذاءٍ صحّي ومتوازنٍ خلال فترة الحمل في نمو الجنين بمعدلٍ صحي وطبيعي، ولكن يجدر على المرأة الحامل معرفة أنّه لا يجب الإفراط في تناول الطعام، فعلى الرغم من أنّها تحتاج إلى بعض السعرات الحرارية الإضافية، إلاّ أنّه ليس من الضروري تناول الطعام لشخصين، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد مقياسٌ واحد يوضح مقدار زيادة وزن الحمل، إذ إنّ زيادة الوزن خلال مرحلة الحمل تعتمد على عدّة عوامل بما في ذلك وزن المرأة قبل الحمل، ومقدار مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى ذلك تلعب صحة الأم والجنين دوراً في زيادة الوزن، حيث يجب على المرأة التي كان وزنها طبيعياً قبل الحمل أن تكسب وزناً يتراوح بين 11 إلى 16 كيلوغراماً خلال فترة الحمل، أمّا النساء اللاتي كان وزنهنّ أقلّ من الطبيعي قبل الحمل فيُتوقع أن يزيد وزنهنّ خلال الحمل بمقدارٍ يتراوح بين 13 إلى 18 كيلوغراماً، وقد تحتاج النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن إلى كسب ما يتراوح بين 7 إلى 11 كيلوغراماً فقط أثناء الحمل.[8]

المراجع

  1. ↑ "Stages of Pregnancy: Week by Week"، www.onhealth.com, 23-1-2019, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  2. ↑ Elise Mand (13-11-2017), "16 Effective Tips to Lose Baby Weight After Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Losing the Baby Weight: The Truth About Shedding Pounds After Birth", www.whattoexpect.com, 28-6-2018, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  4. ↑ Donna Murray (15-1-2019), "Breastfeeding and Weight Loss"، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  5. ↑ Emily Wax (27-2-2017), "Losing weight after pregnancy"، www.medlineplus.gov, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  6. ↑ "New Mom’s Guide to Nutrition After Childbirth", www.webmd.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Diet for healthy post-baby weight loss", www.babycenter.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Pregnancy weight gain: What's healthy?", www.mayoclinic.org,15-2-2017، Retrieved 6-3-2019. Edited.