العنف ضد الأطفال في المدارس طب 21 الشاملة

العنف ضد الأطفال في المدارس طب 21 الشاملة

العنف

هو أيّ فعل أو قول يلحق الضرر بالآخرين سواء نفسيّاً أو جسدياً، مثل لفظ الكلمات البذيئة والمسيئة بالطفل وفرض الرأي بالقوة أو الاعتداء الجسديّ بالضرب مثلاً، ويعتبر الأطفال والنساء من أكثر الفئات تقع ضحية العنف في المجتمع وهي الفئات الأضعف عاطفياً وجسدياً بين باقي الفئات الأخرى.

كثيراً ما يمارس العنف شخصٌ معروف لطفل، وهم الأمهات والآباء والأسرة ومعلمو المدارس، وهناك نسبة قليلة جداً من أعمال العنف والاستغلال والضرر يتمّ التحقيق فيها من قبل جهات مختصة بحماية بالطفل، ويتعرض عدد قليل من الجناة للمساءلة.

إن ظاهرة العنف من أكثر القضايا التي تستدعي التوقف عندها والاهتمام بها من قبل الجهات الحكومية ومن ناحية أسرية، ومعرفة أسبابها ومواجهتها، ولنتيجة زيادة الوعي في عصرنا الحالي زادت الاهتمام بالقضايا المجتمعية وخاصة قضايا العنف ضد الأطفال وضرورة توفير بيئة آمنة ومناسبة للإنشاء فيها لينمو نمواً جسدياً ونفسياً سليماً.

أنواع العنف

العنف ضدّ الأطفال في المدارس

إنّ المدارس لها دور كبير وهام في حماية الطفل من العنف، لكن كثير من البيئات التعليميّة كالمدارس تعرض الأطفال للعنف كممارسة العقاب الفردي أو الجماعيّ كالضرب والشتم اللفظي وغيرها من العقاب التي تلحق الأذى على الطفل جسدياً ونفسيا وسلوكياً واجتماعياً، ورغم أنّ 102 من الدول قد حظرت العنف ضدّ الأطفال في المدارس إلا أنّ الكثيرين لا يلتزمون بالقوانين التي ترعى الطفل وتسعى إلى حمايته من العنف للنمو في بيئة سليمة، وكثيراً ما يعود العنف للتمييز العنصري المرتبط بالبيئة الخاصّة بالطفل كعائلة فقيرة أو مهمّشة، أو يعود لخصائص شخصية مثل الإعاقة الجسدية أو الذهنية.

أسباب العنف ضد الأطفال

وسائل الحدّ من العنف ضدّ الأطفال بالمدارس