يُعتبر فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) واحداً من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويجدر تناول مصادره الغذائية يومياً للحفاظ على مستوياتٍ كافيةٍ منه في الجسم؛ وذلك لأنّ الجسم لا يُخزّنه، ويلعب فيتامين ج دوراً مهمّاً في الجسم، حيث يساهم في إنتاج بعض المواد الغذائية الضرورية في الجسم؛ مثل: الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، والكارنيتين (بالإنجليزية: L-carnitine)، وبعض الناقلات العصبية، ويُعتبر الكولاجين مكوّناً أساسياً للنسيج الضامّ (بالإنجليزيّة: Connective tissue)، وهو البروتين الأكثر توفراً في الثدييات، كما يُعدّ عنصراً ضرورياً في تكوّن الأنسجة الليفية (بالإنجليزيّة: Fibrous tissues)؛ مثل: الأوتار، والأربطة، والجلد، والقرنية، والغضاريف، والعظام، والأمعاء، والأوعية الدموية.[1]
يُعدّ فيتامين ج مهمّاً للحفاظ على صحة الأطفال ونموّهم، حيث يساعد فيتامين ج على تشكيل وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة، كما يساهم هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة اللثة لدى الأطفال، وتقوية الأوعية الدموية لديهم، ويعزز صحة الجهاز المناعي، ويخفف من الكدمات الناتجة عن السقوط، بالإضافة إلى ذلك يساعد فيتامين ج على التئام الجروح وشفائها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين لا يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات، قد لا يحصلون على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين ج، كما أنّ الأطفال الذين يعيشون في أجواءٍ يكثر فيها تعرضهم لدخان السجائر تزداد حاجتهم فيتامين ج؛ وذلك لإصلاح تلف الخلايا الناتج عن تعرضها لهذا الدخان، كما تبلُغ حاجة الأطفال من فيتامين ج:[2]
يتوفّر فيتامين ج في العديد من المصادر الغذائية بكمياتٍ جيدة، ويوّضح الجدول الآتي بعضاً منها، وكمية فيتامين ج الموجودة فيها:[4]
تنتُج أضرار فيتامين ج جرّاء استهلاك جرعاتٍ عاليةٍ من مكملاته الغذائية، ويُسبب الإفراط في تناوله بعضاً مما يأتي:[5]
أمّا نقص فيتامين ج فقد يُسبب بعض المشاكل الصحيّة، ومنها:[6]