تحليل فيتامين d طب 21 الشاملة

تحليل فيتامين d طب 21 الشاملة

تحليل فيتامين د

يُعتبر فيتامين د عُنصراً غذائيّاً ضروريّاً لصحّة العظام والأسنان. وهُناك شكلان من فيتامين د؛ الأول فيتامين د2، وهو موجود بشكلٍ أساسيٍ في الأطعمة المدعّمَة (بالإنجليزية: Fortified foods) مثل حبوب الإفطار، والحليب، ومنتجات الألبان الأخرى. والشّكل الآخر يتمّ تصنيعه في الجسم عند التّعرض لأشعة الشّمس، وهو فيتامين د3، كما أنّه متوفّرٌ في بعض الأطعمة، كالبيض، وبعض الأسماك؛ مثل سمك السلمون، والتونة، والماكريل. وبشكلٍ عامّ، فإنّ فيتامين د2 وفيتامين د3 يتحوّلان في مجرى الدّم إلى شكلٍ آخر من أشكال فيتامين د؛ وهو 25-هيدروكسي فيتامين د (بالإنجليزية: 25Hydroxyvitamin D)، وهو الشّكل الذي يقيسه تحليل فيتامين د في الدّم عادةً.[1]

دواعي اجراء تحليل فيتامين د

يتمّ إجراء تحليل مستوى 25-هيدروكسي فيتامين د لدى بعض الفئات، وفيما يأتي بيانها:[2]

نتائج تحليل فيتامين د

إنّ النتائج الطبيعية لتحليل فيتامين د لم يتمّ تحديدها بشكلٍ منهجيّ وبدلائل علمية عالية الجودة من قبل لجنة معهد الطب التي شُكّلت في تشرين الثاني لعام 2010 م، كما يؤخذ بعين الإعتبار أنّ نتائج هذا التحليل قد تختلف قليلاً من مُختبرٍ إلى آخر، وقد تختلف أيضاً من منظور طبيبٍ إلى آخر. وبشكلٍ عام، يُقاس المدى الطبيعي لـ 25-هيدروكسي فيتامين د عادةً بوحدة النانوجرام لكل مليلتر (بالإنجليزية: ng/ mL)، حيثُ يوصي مُعظم الخبراء بمستوى يتراوح ما بين 20-40 نانوجرام/ مل لتجنّب الإصابة بنقص فيتامين د، كما يوصي آخرون بمستوى يتراوح ما بين 30-50 نانوجرام/مل، ويُعتبر مثالياً في حال تراوحت قيمته بين 40-70 نانوجرام/مل. وتجدر الإشارة إلى أنّ نتيجة الاختبار قد تكون أعلى من المعدل الطبيعي في حالةٍ تُسمّى فرط فيتامين د (بالإنجليزية: Hypervitaminosis D)، وتحدث عادةً نتيجة الإفراط في تناول فيتامين د، وتؤدّي هذه الحالة إلى فرط الكالسيوم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) في الدّم، ممّا يُسبّب التلف الكلويّ.[3][4]

المراجع

  1. ↑ "Vitamin D Test", medlineplus.gov, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Vitamin D Tests", labtestsonline.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "25-hydroxy vitamin D test", medlineplus.gov, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  4. ↑ Daniel J. DeNoon (30-11-2010), "The Truth About Vitamin D: Vitamin D Tests"، www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019.