فيتامين د والوزن طب 21 الشاملة

فيتامين د والوزن طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعدُّ فيتامين د إحدى الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويُصنعه الجسم عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، ولا يتم الحصول على كمية كبيرة منه عن طريق النظام الغذائيّ، وهو مهمٌ للحفاظ على صحة العظام، ولامتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي، ويؤدي نقصه إلى الكساح لدى الأطفال، وهشاشة العظام عند البالغين، ويساهم في الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم.[1]

فيتامين د والوزن

يرتبط نقص فيتامين د بالسمنة، وتُشير الدراسات إلى أنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) ونسبة الدهون في الجسم ترتبط مع انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، واختلفت التفسيرات في توضيح هذه العلاقة، حيث فسرها بعض الباحثون على أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المُفرطة يميلون إلى تناول كمية أقل من الأطعمة الغنيّة بفيتامين د، ولذلك يصابون بنقصه، بينما يفسرها آخرون أنّهم قد يميلون إلى تعريض أجسادهم للشمس بشكل أقل، وبالتالي فإنّها لا تمتص الكمية المناسبة من هذا الفيتامين، كما تبيّن أنّ الإنزيمات التي تحوّل فيتامين د لشكله النشط قد تختلف مستوياتها لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المُفرطة، وأشار آخرون إلى أنّ احتياج الجسم منه يعتمد على حجم الجسم، وهذا يعني أنّ البُدناء يحتاجون إلى كمية أكثر منه بالمقارنة مع الأشخاص أصحاب الوزن المثاليّ للوصول إلى المستويات ذاتها في الدم.[2][3]

ووجدت بعض الدراسات أنّ هنالك علاقة قوية بين دهون البطن الزائدة، وانخفاض مستويات فيتامين د، وأشارت إلى أنّ الذين يملكون محيط خصر كبير معرضون لخطر الإصابة بفقره، ويجب عليهم إجراء فحص لمستوياته في الدم، ومع ذلك، لم تتمكن الدراسات من إثبات ما إذا كان نقصه يؤدي تحديداً إلى تخزين الدهون حول البطن، أو إذا كان وجود الدهون في البطن يساهم بطريقة ما في إنقاص هذا الفيتامين، وأشار الباحثون أنّ الدراسات مُستقبلاً ستحاول تحديد السبب والتأثير في هذه العلاقة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ احتياجات فيتامين د تعتمد على حجم الجسم، وتجدر الإشارة أنّ درجة فقدان الوزن قد تؤثر في مدى زيادة مستويات هذا الفيتامين، ووضحّت إحدى الدراسات أنّه إذا نقص الوزن بمقدارٍ قليلٍ فإنّه قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في مستويات فيتامين د في الدم.[4][3]

كيفية تأثير فيتامين د في الوزن

ركزت بعض الدراسات على أنّ حصول الجسم على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن يعزز فقدان الوزن ويقلل الدهون، ولكن تعددت الطرق الممكنة لتفسير هذا التأثير، ونذكر بعضاً منها في ما يأتي: [3]

تُمثل الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين د ما يكفي للحفاظ على صحّة العظام، وأيض الكالسيوم الطبيعي لدى الأصحاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الكمية تحددت على أساس الحد الأدنى من التعرض لأشعة الشمس يومياً، ويوضح الجدول الآتي الاحتياج اليوميّ منه لمُختلف الفئات العُمرية:[5]

الفئة العمرية
الذكور
الإناث
12-0 شهراً
400 وحدة دولية
400 وحدة دولية
13-1 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
18-14 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
50-19 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
70-51 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
اكبر من 70 سنة
800 وحدة دولية
800 وحدة دولية
الحامل والمرضع من 14-50 سنة
----
600 وحدة دولية

مصادر فيتامين د

يُمكن الحصول على فيتامين د من العديد من المصادر، ونذكر منها ما يأتي:[6][7]

المراجع

  1. ↑ Shereen Lehman(3-6-3019), "Foods to Get More Vitamin D in Your Diet"، www.verywellfit.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  2. ↑ Michael Greger(16-4-2019), "Where Vitamin D Supplements Fail"، www.nutritionfacts.org, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Rachael Link(28-3-2017), "Can Vitamin D Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  4. ↑ David Railton(1-8-2018), "Vitamin D: Recent research uncovers new benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin D Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov,(9-12-2018)، Retrieved 28-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Vitamin D"، www.mayoclinic.org, (18-10-2017), Retrieved 29-5-2019. Edited.
  7. ↑ Robert Preidt(8-5-2015), "Vitamin D Supplements Might Help Some Lose Weight"، www.webmd.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.