يُعتبر فيتامين د قابلاً للذوبان في الدهون مما يعني أنّه يُخزن في الأنسجة الدهنية، وغالبا ما يُعرف باسم فيتامين الشمس؛ لأنّ الجسم يمكنه أن يُنتجه بعد التعرض لأشعة الشمس، ويحتوي عددٌ قليلٌ من الأطعمة على فيتامين د، كما يمكن أيضاً تناول مكملاته الغذائية للحصول عليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور اللذان يُعدّان ضروريان لتكوين العظام، كما أنّه يساهم في أداء وظيفة العضلات، والقلب، والدماغ وغيرها من الفوائد المذكورة في نهاية هذا المقال.[1]
يحدث نقص فيتامين د عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي منه للبقاء بصحةٍ جيدة، ويُؤدي نقصه الشديد إلى الإصابة بهشاشة العظام؛ وهي حالةٌ تجعل العظام ضعيفةً وهشّةً عند البالغين، أو الكساح؛ الذي يُسبب تليين العظام وضعفها عند الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بنقص فيتامين د يرتفع لدى من تتجاوز أعمارهم 65 سنةً، وغيرها، ويستطيع الأطباء معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من نقص في فيتامين د من خلال إجراء فحص دم بسيط.[1] وينطوي علاج نقص فيتامين د على ما يأتي:[2][3]
يمكن أن يساهم ظهور العديد من الأعراض إلى معرفة ما إذا كان هنالك نقص في فيتامين د، ومنها:[7]
يُمكن أن ينتج نقص فيتامين د عن عدم التعرّض بشكل كافٍ لأشعة الشمس، وعدم إنتاج الجلد لكميات كافية من فيتامين د، وعدم استهلاك كميات كافية من فيتامين د في النظام الغذائي، بالإضافة إلى المعاناة من بعض الحالات الصحية، مثل: أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، ومن أسباب نقص فيتامين د أيضاً ما يأتي:[8]
إنّ الحصول على ما يكفي من فيتامين د مهمٌ للعديد من الأسباب، بما في ذلك الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وقد يقي أيضاً من العديد من الأمراض، مثل: السرطان، السكري من النوع الأول، والتصلب المتعدد، كما أنّ له دوراً كبيراً في الجسم فهو يُساعد على:[9]