معوضات نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

معوضات نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات المهمة لبناء العظام والمحافظة على صحتها، ويعود ذلك إلى أنّ امتصاص الكالسيوم الذي يُعدّ من المكونات الأساسية للعظام لا يتمّ إلا في حال وجود هذا الفيتامين؛ الذي يُنتجه الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، حيث تتحول عندها المادة الكيميائية في الجلد للشكل الفعال من فيتامين د، والذي يُسمّى الكالسيفيرول (بالإنجليزية: Calciferol)، وتعتمد كمية فيتامين د التي تُنتج من الجلد على العديد من العوامل، ومنها: وقت التعرض لأشعة الشمس خلال اليوم، والموسم، ولون البشرة، ومدى استخدام واقي الشمس.[1]

معوضات نقص فيتامين د

يُعد الهدف من تعويض نقص فيتامين د ومنع حدوثه هو الوصول للمستوياتٍ التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين والمحافظة عليها، عن طريق اتباع الاستراتيجيات الآتية:[2][3]

أكثر الفئات عرضة لنقص فيتامين د

تُعتبر الفئات الآتية الأكثر عرضة لنقص فيتامين د:[4]

تشخيص نقص فيتامين د

يُعتبر أكثر الأشخاص الذين يحتاجون إلى إجراء فحص فيتامين د هم الذين يمتلكون عرضة للنقص؛ كالأشخاص الذين هم عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، ولذا فإنّهم يحتاجون إلى تقييم من قبل الطبيب، ويُعدّ فحص فيتامين د من الفحوصات البسيطة، ويقيس أحد أشكال فيتامين د في الدم وهو 25 هيدروكسي فيتامين د (بالإنجليزية: 25-Hydroxyvitamin D)، ويُعدّ أفضل وقت لفحص مستويات هذا الفيتامين في نهاية فصل الشتاء أو أوائل الربيع عندما تبلغ مستوياته أدنى قيمها.[5]

أعراض نقص فيتامين د

يُؤدّي التعرض لنقص فيتامين لحدوث العديد من الأعراض، ومنها:[6]

التوصيات الغذائية لفيتامين د

يُبيّن هذا الجدول الكمية المُوصى بها يومياً (بالإنجليزية: Recommended daily allowance) من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية، مع الإشارة إلى عدم وجود اختلافٍ في الكميّة الموصى بها بين الذكور والإناث، وتمثل القيمة التي تحتاجها الفئة التي وُضع عليها علامة الـ * المدخول الكافي من فيتامين د (بالإنجليزية: Adequate intake):[7]

العمر
الكميّة
0 -12 شهراً*
400 وحدةٍ دوليةٍ
1 - 70 عاماً
600 وحدةٍ دوليةٍ
70 عاماً وما فوق
800 وحدةٍ دوليةٍ

فوائد فيتامين د

يزوّد فيتامين د الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:[8]

المراجع

  1. ↑ "Vitamin D", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 2-3-2019. Edited.
  2. ↑ Melinda Ratini (9-3-2018)"Top Foods for Calcium and Vitamin D", www.webmd.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D & Vitamin D Deficiency", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ Angela Lemond (29-10-2018), "Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin D deficiency", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  6. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin D Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  8. ↑ "The Benefits of Vitamin D", www.healthline.com,13-11-2017، Retrieved 2-3-2019. Edited.