علاج فيتامين د طب 21 الشاملة

علاج فيتامين د طب 21 الشاملة

جسم الإنسان

يحتاج جسم الإنسان لمجموعةٍ من المُركّبات العضوية التي تساعده على اختلاف أنواعها على القيام بوظائفه على أكمل وجه، وتعّد هذه المكوّنات على أنها مغذّيات حيوية، ولكن لها كميات محدودة يجب ألا تقلّ عنها ولا تزيد، وتُعرف هذه المركبات العضوية عند صعوبة تصنيعها في الجسم واللجوء للحصول عليها من المواد الغذائية باسم الفيتامينات.

يتمّ تصنيفها وفقاً لنشاطاتها البيولوجية والكيميائية وليس وفقاً لتركيبتها، وتصنّف بناءً على مدى قابليتها للذوبان في الماء أو في الدهون، أما الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء فهي فيتامينات ب المركبة، وفيتامين C، أمّا الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون فهي فيتامينات A,D,E,K.

فيتامين د

Vitamin D، ويُلقّب هذا النوع من الفيتامينات بفيتامين أشعة الشمس؛ نظراً لإمكانية اكتسابه من أشعة الشمس، ويعتبر هذا النوع من الفيتامينات بأنه مجموعة من السيكوسترويدات الذائبة في الدهون، ويتم تصنيع فيتامين د أيضاً من الكوليسترول، ويُعتبر مركّباً كيميائياً أو مجموعة مركبات عضوية، ويُطلق مصطلح فيتامين عندما يعجز جسم الكائن الحي عن تصنيع المادة بكميات كافية فيضطر للجوء إلى الأنظمة الغذائية للحصول عليها، وكما يحمل هذا الفيتامين عدة مسميّات منها: إرجوكالسيفيرول (د3) وكوليكالسيفيرول (د 3)

لوحظ خلال الخمسين عام الماضية بأنّ أشعة الشمس لها تأثير عميق على منح أجسام الكائنات الحية فيتامين د؛ حيث تم التوصّل إلى هذه النتيجة من خلال ملاحظة أنّ نسبة قليلة من أطفال البلاد ذات المناخ الاستوائي يعانون من مرض كساح الأطفال أو تشوهات الأسنان، بينما أطفال المناطق ذات المناخ المعتدل فإنّهم يسجّلون نسبةً أعلى في الإصابة بتشوهات العظام والأسنان، وبعد البحث والتحرّي تبيّن بأن السبب هي أشعة الشمس؛ حيث إنّ أطفال البلاد الاستوائية يتعرضّون لأشعة الشمس على مدار العام فتعمل مادة البروفيتامين د الموجودة في جلد الإنسان على تحويل هذه الأشعة إلى فيتامين د، أمّا المناطق المعتدلة فإنّهم يتعرّضون لها بفصول معينة، وبالتالي فإنهم أكثر عُرضة للإصابة بهذه التشوهات لعدم وجود قدر كافٍ من فيتامين د.

كيفية إنتاجه في الجسم

تبدأ عملية إنتاج فيتامين د في طبقة الجلد في جسم الإنسان عندما يتفاعل 7-ديهيدروكوليستيرول مع الأشعة فوق البنفسجية من نوع B، ويحدث ذلك عندما تكون الأطوال الموجية متراوحة ما بين 270-300 نانومتر، وتبلغ عملية التكوين ذروتها عندما تصل الأطوال الموجية ما بين 295 و297 نانومتر.

تصل الأطوال الموجية هذا الحدّ عند التعرّض لأشعة الشمس، وعندها يصبح مؤشر الأشعة الفوق البنفسجية أكثر من ثلاثة، وكما أنه من الممكن إتمام عملية تكوين فيتامين D3 عندما يبلغ مؤشر الأشعة فوق البنفسجية نسبةً أكبر من ثلاثة وذلك يحدث غالباً في المناطق الاستوائية بشكل يومي، أمّا في المناطق ذات المناخ المعتدل فإن هذا الحدث يعتبر موسمياً أي في فصلي الربيع والصيف؛ حيث تواجد الشمس بكثرة، أما في قطبي الأرض فإن هذه العملية تعتبر معدومة.

أهميته

أضرار نقصه

أعراض نقصه

أضرار زيادته

أسباب نقصه

مصادر الحصول عليه

يُنصح بتناول كميات معينة من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د، وذلك للحفاظ على توازنه في الجسم، وتكون هذه الحصص وفقاً للفئة العمرية على النحو التالي:

يفضّل أن تبقى الأطراف (الأيدي والأرجل) مكشوفةً عند التعرض لأشعة الشمس مرّتين في الأسبوع، والأوقات المُفضّلة لذلك هي فترة ما بعد شروق الشمس بساعتين وقبل الظهر، وفترة العصر، وقبل الغروب بساعتين.

علاج نقص فيتامين د

يُعطي الطبيب المختّص للمريض المصاب بنقص فيتامين د أقراصاً أو كبسولات بجرعات محدّدة، وتكون على النحو التالي: