وظيفة فيتامين هـ طب 21 الشاملة

وظيفة فيتامين هـ طب 21 الشاملة

فيتامين هـ

فيتامين هـ (بالإنجليزيّة: Vitamin E) هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون؛ أي أنَّ الجسم يستطيع تخزينه واستخدامه حسب حاجته، ويتوفر هذا الفيتامين بشكلٍ طبيعيٍّ بأشكالٍ كيميائيةٍ تختلف في نشاطها البيولوجي، ويُعتبر شكل ألفا-توكوفيرول (بالإنجليزيّة: Alpha-tocopherol) الشكل الأكثر نشاطاً لتلبية احتياجات جسم الإنسان، وفي هذا المقال سنبيّن وظائف فيتامين هـ، واحتياجات الجسم منه، ومصادره.[1]

وظيفة فيتامين هـ

يُعدّ فيتامين هـ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة؛ وهذا يعني أنَّه يجب الحصول عليه من مصادره الغذائية للمحافظة على صحّة الجسم، والقدرة على أداء مجموعة من الوظائف الحيوية، والنقاط الآتية تبيّن وظيفة فيتامين هـ داخل الجسم:[1][2]

احتياجات الجسم من فيتامين هـ

يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية اليومية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: Recommended Dietary Allowance)، واللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان من فيتامين هـ:[5]

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها (مليغرام/اليوم)
الرُضّع 0-6 شهور
4
الرُضّع 7-12 شهور
5
الأطفال 1-3 سنوات
6
الأطفال 4-8 سنوات
7
الأطفال 9-13 سنة
11
الأشخاص بعمر 14 سنة فأكثر
15
المرأة الحامل
15
المرأة المُرضِع
19

مصادر فيتامين هـ

تُوفّر العديد من الأطعمة كميات جيّدة من فيتامين هـ، وتُعتبر المكسّرات، والبذور، والزيوت النباتية من أفضل مصادر فيتامين هـ بشكل ألفا-توكوفيرول، كما يتوفر بكميات جيّدة في الخضار الورقية الخضراء، والحبوب المُدعّمة، ويُنصح بتلبية احتياج الجسم من فيتامين هـ عن طريق المصادر الطبيعية في المقام الأول، والجدول الآتي يُبيّن محتوى بعض الأطعمة من فيتامين هـ:[5]

المادة الغذائية
الكمية الغذائية
محتوى فيتامين هـ (مليغرام)
زيت جنين القمح
ملعقة كبيرة
20.3
بذور دوار الشمس المُحمّصة
28 غراماً
7.4
اللوز المُحمّص
28 غراماً
6.8
زيت دوار الشمس
ملعقة كبيرة
5.6
البندق المُحمّص
28 غراماً
4.3
زبدة الفول السوداني
ملعقتان كبيرتان
2.9
الفول السوداني المُحمّص
28 غراماً
2.2
زيت الذرة
ملعقة كبيرة
1.9
السبانخ المسلوق
نصف كوب
1.9
البروكلي المسلوق والمُقطّع
نصف كوب
1.2
زيت فول الصويا
ملعقة كبيرة
1.1
الكيوي
حبّة واحدة متوسطة الحجم
1.1
المانجا المُقطّعة
نصف كوب
0.7
الطماطم النيّئة
حبّة واحدة متوسطة الحجم
0.7

مكمّلات فيتامين هـ

يستخدم الكثير من الأشخاص مكمّلات فيتامين هـ على أمل العلاج أو الوقاية من الأمراض، ولكن تُعتبر الدراسات التي أُجريت على فيتامين هـ بهدف الوقاية من السرطان، وأمراض القلب، والسكري، وألزهايمر، والعديد من الحالات الأخرى مُخيّبةً للآمال؛ حيث إنّ الفائدة الوحيدة لهذه المكمّلات هي للأشخاص الذين يُعانون من النقص الفعليّ، ويُعتبر نقص هذا الفيتامين نادر الحدوث، ويحدث عادةً عند الأشخاص المُصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي، والتليُّف الكيسي (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، والنقاط الآتية تُبيّن مجموعةً من مخاطر استخدام مكمّلات فيتامين هـ:[2]

ومن التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تُسبّبها مكمّلات فيتامين هـ، والتي ترتبط غالباً بالجرعات العالية ما يأتي:[2]

ومن الجدير بالذكر أنَّ جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) توصي بالحصول على مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين هـ عن طريق النظام الغذائي المتوازن والغنيّ بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة بدلاً من تناول مكمّلات فيتامين هـ، ويُنصح باستشارة الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحية في حال التفكير باستخدام هذه المكمّلات.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Deborah Weatherspoon (28-07-2016), "The Benefits of Vitamin E"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Vitamin E", www.webmd.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Vitamin E and Vision", www.webmd.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Mandy Ferreira (14-12-2017), "How Vitamin E Can Benefit Your Hair"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin E", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 18-12-2018. Edited.