العمل التطوعي في المدرسة طب 21 الشاملة

العمل التطوعي في المدرسة طب 21 الشاملة

العمل التطوعي

يُقصد بالعمل التطوعي القيام بعمل ما بشكل اختياري دون ضغط من أحد أو وجود دافع مادي أو مصالح أخرى، وغالباً ما يكون الدافع نحو أي عمل تطوعي هو الدافع الإنساني والإحساس بالآخر، من باب تدعيم مفهوم الأخوّة الإنسانية، والتكاتف بين البشر، ومساعدة الآخرين على إنجاز أمور حياتهم بصورة أسرع وكفاءة أعلى، وتتعدد أشكال العمل التطوعي فمنها العمل التطوعي بالمدرسة، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

العمل التطوعي في المدرسة

يُعتبر العمل التطوعي في المدارس من أنجع الأساليب التربوية التطبيقية التي يُمكن أن تؤتي ثمارها سريعاً ليس على صعيد المدرسة وحسب، بل على صعيد المجتمع والمحيط خارج أسوار المدرسة أيضاً، حيث يُعزز العمل التطوعي دور الفرد الإيجابي في المجتمع، ويُساهم في توطيد العلاقات الإنسانية بين الناس، لا سيما مع تطور الحياة وظهور نزعة تخلي الفرد عن إنسانيته وانغماسه في مصالحه الشخصية دون إبداء أدنى اهتمام بأحوال غيره، وكي نقول إنّ العمل التطوعي في المدرسة قد حصد الثمار السابقة يجب أن يتم العمل به وفق منهجية واضحة وُمحددة الأهداف.

أشكال العمل التطوعي في المدرسة

العمل التطوعي داخل المدرسة

إنّ الأنشطة التطوعية تتم داخل المدرسة، سواء في الصفوف، أم ضمن مرافق المدرسة العامة، كالباحة المدرسية، أو المكتبة، والمقصف وغيرها، وفيما يأتي نضرب على هذه الأنشطة بعض الأمثلة:

العمل التطوعي خارج المدرسة

نقصد به الأنشطة التطوعية التي تتعدى حدود أسوار المدرسة، لكنها تتم وفق توجيهاتها، وبمرافقة المُعلم وأمرٍ منه، وغالباً ما تُخصص المدرسة حصة الرياضة، أو حصة الفنون للقيام بهذه البرامج التطوعية، وفي بعض الأحيان قد تدعو الطلبة الراغبين ليوم العطلة من أجل القيام بالعمل التطوعي، ومن أشكال العمل التطوعي خارج المدرسة:

نشاط الحديقة المدرسية