ورقُ الحائطِ هو عبارة عن ورق للزينة، يُستعمل في تغطيةِ جدران الغرف الداخليّة، ويتألّفُ من كلٍّ من الأقمشة، والموادّ الخشنة، واللدائن، والألياف الصناعيّة، والرقائق المأخوذة من الخشب، ويلصقُ ورق الحائط على الجدران من خلال موادّ لاصقة، ويستعملُ من أجل إضفاء جمالٍ للغرفة وجعلها ملفتةً للانتباه.
كان أوّلُ ظهورٍ لورق الحائط يعودُ تاريخُه إلى القرن السادس عشر الميلاديّ، وفي القرن السابع عشر الميلاديّ بدأ الصينيّون في صناعة ورق الحائط ورسموا عليه الورود، والطيور، والمناظر الطبيعيّة الخارجيّة، وبعدها قام الفرنسيّون باستعمال أشكال صينيّة في رسم وصناعة ورق الحائط، وذلك كان في القرن الثامن عشر الميلاديّ، وفي منتصف القرن العشرين أي في الخمسينيّات منه تطوّرت صناعة ورق الحائط، وأصبح يتمّ ترطيبه بالماء قبلَ لصقه.
من عيوبه: فقدانُ قيمتِه بعد أن يصبحَ غير رائج في عالم الموضة، وظهور الفقّاعات الهوائيّة فيه إن لم يلصق بشكل صحيح، ويشوّه منظر الغرفة بسبب الفروقات في النمط المتبع والظلال الذي يلفت الانتباه، كما أنّه يتأثر بعوامل الشمس والرطوبة، وتلف أطرافه السفليّة؛ بسبب شطف أرضيّة البيت، ومن عيوبه أيضاً صعوبة إزالته عن الحائط؛ وذلك للوقت والجهد الكبير الذي يحتاجُه لإزالته، وأيضاً يسبّبُ خدوشاً عميقة على الحائط، والتي يصعبُ تغطيتها بواسطة الطلاء.
من خصائص ورق الحائط: سهولةُ مسحِه وتنظيفه إن كان من النوع الجيّد، واحتواؤه على نقوشات متعدّدة وألوان متنوّعة، ممّا يعطي مجالاً كبيراً في الاختيار، كما أنّه ذو أسعار مقبولة، ويتّسم بأنواعه الكثيرة وسهولة استخدامه ولصقه، وأيضاً سهولة تجديده.
نصائح أخرى: