أضرار البطيخ طب 21 الشاملة

أضرار البطيخ طب 21 الشاملة

البطيخ

البطيخ (بالإنجليزية: Watermelon) فاكهةٌ كبيرة معروفة علمياً بـ Citrullus lanatus، زرعها المصريون القدامى منذ آلاف السنين، وتعتبر الصين الدولة المنتجة الأولى للبطيخ، بمعدل 75 مليون بطيخة في عام 2014، وعادة ما يرتبط تناوله بفصل الصيف، والرحلات، فعلاوةً على طعمه الحلو، فهو يخفف أيضاً من الحر الشديد في فصل الصيف، كما أنه غني بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وقليل بالسعرات الحرارية، وله العديد من الفوائد الصحية كتخفيض ضغط الدم، وتحسين حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، وغيرها. وعادة ما يؤكل البطيخ طازجاً، ويمكن أن يصنع منه العصير أيضاً.[1][2]

أضرار البطيخ

إن تناول البطيخ بكميات معتدلة لا يُحدث أية مشاكل صحية خطيرة، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب بعض المضاعفات ومن أهمها:

قيمة البطيخ الغذائية

يعتبر الماء المكون الأساسي في البطيخ بنسبة 91%، كما يحتوي على الكربوهيدرات بنسبة 7.5%، ويكاد يخلو من البروتينات، والدهون، بالإضافة إلى أنه يزود الجسم بالقليل من السعرات الحرارية، إذ تحتوي الـ100 غرام من البطيخ على 30 سعرة حرارية، كما أنها تحتوي على ما يأتي من العناصر الغذائية:[2]

العنصر الغذائية
القيمة
البروتين
0.6غرام
الكربوهيدرات
7.6غرام
السكر
6.2غرام
الألياف
0.4غرام
الدهون
0.2غرام

ومن الجدير بالذكر أن معظم الكربوهيدرات الموجودة في البطيخ هي سكريات بسيطة، كالجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، والسكروز (بالإنجليزية: Sucrose)، كما أنه لا يعتبر مصدراً جيداً للألياف، ولكنه مصدر جيد لفيتامين سي، والبوتاسيوم، والنحاس، وفيتامين ب5، وفيتامين أ.[2]

فوائد البطيخ

ارتبط تناول البطيخ وعصيره بالعديد من الفوائد، ومن أهمها:

البطيخ ومرض السكري

يجدر بالشخص المصاب بالسكري أن يتبع نظاماً غذائياً متوازناً وصحياً، يحتوي على خمس حصص من الفواكه والخضار على الأقل، إلا أن الفواكه تحتوي على السكر، لذلك قد يكون الأمر محيراً بعض الشيء لمرضى السكري، ولأن السكر موجود في الفواكه بشكل طبيعي، فيكون القلق حياله أقل من القلق من السكر المضاف، إلا أنه من المهم الانتباه لكمية السكر، والكربوهيدرات الموجودة في الفواكه، واستهلاك الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic Index) المنخفض، الذي يعتبر مقياساً لمدى سرعة دخول السكر إلى الدم إثر تناول طعامٍ ما، وكلما كانت قيمة المؤشر الجلايسيمي أعلى زادت سرعة ارتفاع السكر في دم الشخص، الأمر الذي يجب أن يتجنبه المصابين بالسكري، وبما أن المؤشر الجلايسمي للبطيخ يقدر بـ72 لكل 100غم وهي قيمة مرتفعة، يجدر بمرضى السكري الانتباه للكمية التي يتناولونها منه، وينصح عادة بتناول البطيخ مع مصدر دهون أو بروتين صحي كالمكسرات، مما يجعل الشخص يحس بالشبع لفترة أطول، ويقلل من تأثير البطيخ في مستويات السكر في الدم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Megan Ware (20-6-2017), "Watermelon: Health benefits, nutrition, and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Adda Bjarnadottir (25-5-2015), "Watermelon 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2018. Edited.
  3. ↑ Kerri-Ann Jennings (18-8-2016), "Top 9 Health Benefits of Eating Watermelon"، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2018. Edited.
  4. ↑ Bethany Cadman (28-10-2017), "Can diabetics eat watermelon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-1-2018. Edited.