طرق عمل الخير في رمضان طب 21 الشاملة

طرق عمل الخير في رمضان طب 21 الشاملة

شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية، ويأتي بعد شهر شعبان، وقبل شهر شوال، ويبلغ عدد أيامه تسعةً وعشرين أو ثلاثين يوماً فقط،[1] وتجدر الإشارة إلى أهمية شهر رمضان بالنسبة للمسلمين، حيث إن صيامه ركن من أركان الإسلام، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[2] وقد فرض الله -تعالى- صيامه على كل مسلمٍ عاقلٍ بالغٍ مقيمٍ صحيحٍ، مصداقاً لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،[3] وأجمع أهل العلم على وجوب صيام رمضان وأنه من الأمور المعلومة من الدين من الضرورة، ولذلك يكفر منكره، وقد فُرض الصيام في شهر شعبان من العام الثاني للهجرة، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسع سنوات إلى أن توفي -عليه الصلاة والسلام- في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة.[4]

وقد اختلف أهل اللغة في سبب تسمية رمضان بهذا الاسم، فقيل إن أصل التسمية مشتق من الرمض هو شدة الحر، وسبب التسمية أن رمضان يصادف غالباً زمن الرمضاء، وهو وقت ارتفاع الحرارة وشدّتها في الجزيرة العربية، وقيل إن رمضان مشتق من رمض أي احترق، وسمّي رمضان بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب ويحرقها بالعمل الصالح، وقيل إن أصل التسمية مشتق من الرميض، وهو المطر في آخر أيام الصيف وأول الخريف، وسمّي رمضان بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب، أي يغسلها بالأعمال الصالحة، وقيل إن سبب التسمية أن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه؛ أي يجهّزونها ويعدّونها للحرب في شوال،[4] ومن الجدير بالذكر أن شهر رمضان يتميّز بالعديد من الخصائص، فهو شهرٌ مباركٌ، تكثر فيه الطاعات، وتنزل فيه البركة، ويُجاب الدعاء، وتُصفّد الشياطين، وتُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النيران، وفيه ليلة خير من ألف شهر، ألا وهي ليلة القدر، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، و تُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ).[5][6]

عمل الخير في رمضان

شهر رمضان شهرٌ مباركٌ ينبغي استغلاله في أعمال الخير، وفيما يأتي بيان بعضها:[7]

سنن الصوم في رمضان

إن للصوم سنناً كثيرةً، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي:[13]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى رمضان في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
  3. ↑ سورة البقرة، آية: 183.
  4. ^ أ ب محمد الشوبكي (28-6-2015)، "سبب تسمية شهر رمضان وحكمه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 55، صحيح.
  6. ↑ الشيخ محمد عبد الغفار (2013/07/08)، "خصائص شهر رمضان وبركاته"، www.knowingallah.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.
  7. ↑ "أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان"، www.ar.islamway.net، 2007-9-4، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.
  8. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807، حسن صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3030، صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2067، صحيح.
  11. ^ أ ب "خير الأعمال في رمضان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2019. بتصرّف.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1863، صحيح.
  13. ↑ "بعض سنن الصوم"، www.islamqa.info، 2003-10-25، اطّلع عليه بتاريخ 8-4-2019. بتصرّف.
  14. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1923، صحيح.
  15. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم: 1921، صحيح.
  16. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 1957، صحيح.
  17. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2356، حسن صحيح.