طريقة الفطام التدريجي للمحافظة على نفسية الطفل طب 21 الشاملة

طريقة الفطام التدريجي للمحافظة على نفسية الطفل طب 21 الشاملة

فطام الطفل

عندما تنوي الأم فطام طفلها الرضيع يكون التحدي أمامها كبيراً خصوصاً أنّ فطامه سيكون قاسٍ جداً عليه وعليها، فقد يتعرض هو للإصابة بالتوعكات الهضمية، وقد تصاب هي باحتقان الثدي المؤلم، مما يجعل مهمة فطام الطفل مهمة صعبة وربما مستحيلة على بعض الأمهات، ويكمن الحل لهذه المشكلة في التدرج في فطام الطفل، وإدخال وجبات تكميلية ضمن وجبات الرضاعة اليومية المخصصة له لتتجنب الأم بذلك عناء المشاكل النفسية، والصحية التي قد تتعرض لها هي وطفلها.

طريقة الفطام التدريجي للمحافظة على نفسية الطفل

الغذاء التكميلي

يمكن إدخال الغذاء التكميلي لنظام الطفل عند بلوغه الشهر السادس، وهذا بحسب توصية منظمات الصحة العالمية بذلك، فالطفل في هذه المرحلة العمرية يكون جهازه الهضمي جاهزاً لهضم الأغذية اللينة، كالخضروات، والفواكه المسلوقة، والسيريلاك، ولبن الزبادي، لذا يمكن للأم إدخالها بحيث تصبح جزء أساسياً من وجبات الطفل اليومية، على ألا تحلّ مكان وجبات الرضاعة الطبيعية الأساسية في بداية الفطام، حتى يبدأ الطفل بالتعود عليها شيئاً فشيئاً.

التدرج في الفطام

من المعروف أنّ الطفل الرضيع يتعلق بثدي أمه كثيراً خصوصاً في شهور عمره الأولى، لذا تبدو حيلة التدرج في فطامه من أكثر الحيل نجاحاً للوصول للهدف المنشود، فإن حُرم الطفل من الرضاعة مرة ينعكس ذلك على صحته النفسية والجسدية كما أسلفنا، لذا على الأم أن تراعي الخطوات الآتية للنجاح في فطام طفلها: