ما هي ايام البيض طب 21 الشاملة

ما هي ايام البيض طب 21 الشاملة

النّوافل

يسعى المسّلم في حياته إلى نيل رضى الله تعالى، باستغلال الأوقات التي تُضاعف فيها الأجور؛ لزيادة الطّاعات، والمؤمن لا يكتفي بالفرائض التي فرضها الله تعالى، وإنّما يزيد عليها النّوافل من العبادات في الأوقات المسّنونة؛ مثل: قيام الليل، وصلاة الضحى، وصيام الأيّام البِيض؛ لحثّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيامها، وقد رفع الله -تعالى- مكانة المسّلم الذي يتقرّب إليه بالنّوافل، وقد رتّب عليها أجراً عظيماً، وورد في الحديث القدسيّ: (وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه)،[1]فما هي الأيّام البِيض التي حثّ على صيامها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم؟

الأيّام البِيض

إنّ صيام الأيّام البِيض من النّوافل التي يتقرّب بها المسّلم إلى الله تعالى، وهي أيّام معيّنة من كلّ شهر، وورد في فَضْلها عدّة أحاديث، وفيما يأتي بيان ذلك:[2][3]

تعريف الأيّام البِيض

الأيّام البِيض هي أيّام الثّالث عشر والرّابع عشر والخامس عشر من كلّ شهرٍ هجريّ، وحينئذٍ يكون القمر بدراً، وسُمّيت بالأيّام البِيض لأنّ لياليها تكون بيضاء بسبب نور القمر حين يكتمل، وتسمّى أيضاً بالأيّام الغرّ.

أدلّة صيام الأيّام البِيض

وردت عدّة أحاديث من السّنة النبويّة تدلّ على فَضْل الأيّام البِيض، منها:

الحِكمة من صيام الأيّام البِيض

سنّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- الصِّيام في منتصف الشّهر الهجريّ لعدّة حِكم، منها:[7]

الصِّيام المسّنون

أوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بصِيام التطوّع في عدّة أوقات من أوقات السّنة، منها:[2]

مستحبّات ومُحرّمات الصّيام

حثّت النّصوص الشرعيّة على عدّة أمور مستحبّة للصّائم وتزيد من أجره، وهناك أمور أخرى مكروه للصّائم، وفيما يأتي بيان بعضها:[12]

مستحبّات الصّيام

مُحرّمات الصِّيام

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
  2. ^ أ ب "صوم التطوع من تمام المنة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-9. بتصرّف.
  3. ↑ "الصيام المستحب (صيام التطوع)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-9. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عبّاس، الصفحة أو الرقم: 4848، صحيح.
  5. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي ذر الغفاريّ، الصفحة أو الرقم: 2661، صحيح.
  6. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن المنهال بن ملحان، الصفحة أو الرقم: 3651، أخرجه في صحيحه.
  7. ↑ "الحكمة من صيام ثلاثة أيام في الشهر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-9. بتصرّف.
  8. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن رجل من الصحابة، الصفحة أو الرقم: 2\135، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1164، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2438، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2178، صحيح.
  12. ↑ "مختصر أحكام الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-9. بتصرّف.