ما هي تصرفات المراهقين طب 21 الشاملة

ما هي تصرفات المراهقين طب 21 الشاملة

مرحلة المراهقة

تُعرف المراهقة في اللغة على أنها الفترة الزمنية التي تمتد من البلوغ وحتى الدخول في سن الرشد، وتعتبر المراهقة مرحلة مهمة من المراحل العمرية التي يمرّ بها الانسان في حياته، بالإضافة إلنى أنها تقع ضمن الفترات الحرجة التي يعيشها الفرد نظراً لما تشهده من تغيرات تطرأ على جميع جوانبه النفسية والعقلية والجسمية والاجتماعية، وتتميّز عملية النمو في هذه المرحلة بالتسارع الكبير مقارنة مع مرحلة الطفولة التي تسبقها ومرحلة الرشد والرجولة التي تليها، وتحمل هذه الفترة الكثير من الآثار الجانبية القسرية لمن يعبرها ذكراً كان أو أنثى لتؤثر سلباً أو إيجاباً على الجانب النفسي للمراهق، أما تحديد المدة الزمنية لهذه الفترة فقد أُشيرَ إلى أنّها تمتد من سن العاشرة وحتى الخامس والعشرين في أطول حالاتها، كما ويحكم تحديد هذه الفترة العديد من العوامل والمحددات البيئية والوراثية.[1][2]

مميزات مرحلة المراهقة

تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة الاستعداد والتأهب لوصول الفرد إلى النضج والرشد المتكامل في جميع المظاهر النّمائية، وأكثر ما يميزها كالآتي:[3][4]

سلوكيات المراهقين

يعيش المراهق مرحلة انتقالية في حياته يتخلّلها الكثير من العقبات والضغوط الخارجية والداخلية، فيعيش في حالة تقلب نتيجة لظهور الآثار الجانبية لعملية البلوغ والنمو الجسمي المتسارع، فتظهر الكثير من السلوكيات والتصرفات التي قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية بحسب الأطوار والجوانب النّمائية التي يمر بها، فالجانب الاجتماعي يُظهِر آلية تفاعل الفرد مع مجتمعه من خلال التفاعل مع هذا المجتمع، فتظهر سلوكياته الاجتماعية واستجاباته للمثيرات في كافة المواقف الاجتماعية، أمّا الجانب الانفعالي فيتأثر بشكل عام بالنمو الجسمي والوجداني، وسيتم ذكر أبرز تصرفات المراهق وسلوكياته على النحو التالي:[6]

بعض الاعتبارات التربوية في التعامل مع المراهقين

يتعرّض المراهق للكثير من التغيرات والمشكلات الداخلية النفسية والخارجية البيئية، والتي قد تؤثر عليه مستقبلاً بشكل إيجابي أو سلبي، فمن الممكن أن يخرج المراهق من مرحلة المراهقة بشكل سليم وهادئ وبأقل الأضرار النفسية والاجتماعية؛ من خلال التعامل السوي والحكيم من قبل الأهل والمربيين، وقد يخرج أيضاً من مرحلة المراهقة بشخصية عدوانية وغير واثقة بنفسها مع بعض الاضطرابات السلوكية إذا ما تم التعامل معه بشكل قاس وعنيف من غير احتواء، فعند التعامل مع الفرد في مرحلة المراهقة، يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع حاجاته وخصائصه النّمائيّة، ومدى تأثيرها على تفاعله وتوافقه مع ذاته ومع مجتمعه، فهنابك بعض الطرق والاستراتيجيات التي من الممكن أن تتيح له مجال الاستمتاع بالمرحلة التي يمر بها بشكل مستقر وخالي من التصرفات والسلوكيات غير السوية قدر الإمكان، ومن أمثلة هذه الاستراتيحيات ما يلي:[3]

المراجع

  1. ↑ جميل حمداوي، المراهقة خصائصها ومشاكلها وحلولها، صفحة 6-9.
  2. ↑ "المراهقة ونظرياتها المفسرة"، //thesis.univ-biskra.dz، اطّلع عليه بتاريخ 22-9-2017. بتصرّف
  3. ^ أ ب "فن التعامل مع المراهقين"، //www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-9-2017.
  4. ↑ جميل حمداوي، المراهقة خصائصها ومشاكلها وحلولها، صفحة 56-59.
  5. ↑ حامد زهران (1986)، علم نفس النمو الطفولة والمراهقة، مصر: دار المعارف، صفحة 289-290.
  6. ↑ "فن التعامل مع المراهقين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-10-2017. بتصرّف