تُستخرج بذور دوار الشّمس من نبتة دوار الشّمس، وهي بذورٌ صغيرة الحجم تغلّفها قشرةٌ خارجية بيضاء وسوداء اللون، وتتوفر هذه البذور على مدار السنة، كما تعتبر وجبةً صحيةً خفيفة، وهي غنيّةٌ بالعناصر الغذائية المفيدة؛ مثل: فيتامين هـ، و النحاس، وفيتامين ب1، والفسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم، كما تحتوي على كمياتٍ منخفضةٍ من الكربوهيدرات، ويمكن تناول بذور دوار الشمس وحدها أو إضافتها إلى الأطباق، مثل: سلطات الخضار أو الفواكه، أو الشوفان، أو العصائر، أو رشّها على الزبادي والبوظة، ومن الجدير بالذكر أنه يُوصى بتناول هذه البذور نيئةً وغير مملحة؛ وذلك لتجنب المشاكل الصحية في القلب، والكلى، واحتباس السوائل في الجسم.[1][2]
تحتوي بذور دوّار الشمس على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة التي توفّر للجسم الكثير من الفوائد الصحّية، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]
بالرغم من فوائد بذور دوار الشمس الجمّة إلاّ أنّها قد تُسبب بعض المشاكل الصحيّة؛ حيثُ إنَّها قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور دوار الشمس قد توجد في بعض المُنتجات كالخبز أو الحبوب، لذلك يجب الانتباه إلى قائمة مكونات هذه المنتجات قبل استهلاكها، كما أنّ بعض أنواع الزيوت يمكن أن تحتوي على بذور دوار الشمس، لذلك يجب التأكد من مكونات الزيوت أيضاً قبل استخدامها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يتمّ استخدام بذور دوار الشمس في العديد من مستحضرات التجميل والعناية الشخصية كالشامبو، كما تُعتبر حساسية بذور دوار الشمس من أقل أنواع الحساسية شيوعاً، وقد تتراوح أعراضها ما بين أعراضٍ بسيطةٍ مثل الشُرى (بالإنجليزية: Hives) إلى أعراضٍ قد تهدد الحياة، وتشمل الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تسببها حساسية بذور دوار الشمس حدوث حكةٍ في الفم، واضطراباتٍ في المعدة، والتقيؤ، وقد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).[3] ومن المحاذير الأخرى التي ترتبط بتناول بذور دوار الشمس ما يأتي:[4]
يُوضّح الجدول الآتيي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بذور دوّار الشمس المُقشّرة:[5]