ما فوائد العلكة طب 21 الشاملة

ما فوائد العلكة طب 21 الشاملة

العلكة

كان مضغ العلكة بأشكالها المُختلفة مُوجوداً منذ العصور القديمة، حيثُ مضغ الإغريق العُصارة الناتجة من شجرة المصطكي (بالإنجليزيّة: Mastic)، التي سُميّت بالمِّستكة (بالإنجليزيّة: Mastiche)، أما في الوقت الحالي فتُصنّع منتجات العلكة المُختلفة من مزيجٍ من المواد المُصنّعة، ويُشاع استخدامها كنوعٍ من الحلوى، ويتناول غالبية الأشخاص العلكة عندما يشعرون بالملل، أو عدم الراحة، أو للاستمتاع بطعمها، أو للحصول على فوائدها الصحيّة؛ كحماية الأسنان، ولكنّ الإكثار في مضغ العلكة قد يُعرِّض الصحة للخطر، وتجدُر الإشارة إلى أنّ البيانات الحديثة لعام 2017 وضحت أنَّ هناك 174.74 مليونَ شخصاً في الولايات المتحدة الأمريكية يتناولون العلكة بشكل اعتياديّ.[1][2]

فوائد العلكة

يُعدّ مضغ العلكة أكثرُ من مجرد الحصول على طعمٍ جيّد، أو الاستمتاع بها فقط، ومع أنَّها توفر مجموعةً متنوعةً من الحلاوة، والنكهة، إلا أنَّها تعتبر خاليةً من الدهون المُشبعة، والكوليسترول، وتمتلك سعراتٍ حراريةٍ قليلةٍ، بالإضافة إلى الفوائد الصحيّة العديدة لها؛ خاصةً العلكة الخالية من السُّكر، ومن فوائدها ما يأتي:[3][4]

القيمة الغذائية للعلكة

يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في قطعة العلكة الواحدة الخالية من السُكر؛ أو ما يُعادل 2 غرام:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
5 سعرات حراريةً
الماء
0.07 مليليتر
البروتين
0 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
1.90 غرام
السكريات
0 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.002 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.005 غرام

الآثار الجانبيّة لمضغ العلكة

على الرغم من أنَّ لمضغ العلكة بعض الفوائد الصحيّة، إلا أنَّ مضغ الكثير منها قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ومنها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Oral Health Topics", www.ada.org,24-8-2016، Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ↑ Maria Cohut (28-5-2018), "Can chewing gum help you walk faster, burn more calories?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Chewing gum and health", www.gumassociation.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Helen West (27-10-2016), "Chewing Gum: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  5. ↑ Dodds MW, "The oral health benefits of chewing gum."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  6. ↑ Kathleen Zelman, "Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss"، www.webmd.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Does chewing gum after a caesarean section lead to quicker recovery of bowel function?", www.cochrane.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 43060, Chewing gum, sugarless", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.