كان مضغ العلكة بأشكالها المُختلفة مُوجوداً منذ العصور القديمة، حيثُ مضغ الإغريق العُصارة الناتجة من شجرة المصطكي (بالإنجليزيّة: Mastic)، التي سُميّت بالمِّستكة (بالإنجليزيّة: Mastiche)، أما في الوقت الحالي فتُصنّع منتجات العلكة المُختلفة من مزيجٍ من المواد المُصنّعة، ويُشاع استخدامها كنوعٍ من الحلوى، ويتناول غالبية الأشخاص العلكة عندما يشعرون بالملل، أو عدم الراحة، أو للاستمتاع بطعمها، أو للحصول على فوائدها الصحيّة؛ كحماية الأسنان، ولكنّ الإكثار في مضغ العلكة قد يُعرِّض الصحة للخطر، وتجدُر الإشارة إلى أنّ البيانات الحديثة لعام 2017 وضحت أنَّ هناك 174.74 مليونَ شخصاً في الولايات المتحدة الأمريكية يتناولون العلكة بشكل اعتياديّ.[1][2]
يُعدّ مضغ العلكة أكثرُ من مجرد الحصول على طعمٍ جيّد، أو الاستمتاع بها فقط، ومع أنَّها توفر مجموعةً متنوعةً من الحلاوة، والنكهة، إلا أنَّها تعتبر خاليةً من الدهون المُشبعة، والكوليسترول، وتمتلك سعراتٍ حراريةٍ قليلةٍ، بالإضافة إلى الفوائد الصحيّة العديدة لها؛ خاصةً العلكة الخالية من السُّكر، ومن فوائدها ما يأتي:[3][4]
يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في قطعة العلكة الواحدة الخالية من السُكر؛ أو ما يُعادل 2 غرام:[8]
على الرغم من أنَّ لمضغ العلكة بعض الفوائد الصحيّة، إلا أنَّ مضغ الكثير منها قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ومنها ما يأتي:[4]