ما فوائد القرفة طب 21 الشاملة

ما فوائد القرفة طب 21 الشاملة

القرفة

تُعدّ القرفة (بالانجليزية:Cinnamon) عبارة عن نوعٍ من التوابل التي تُؤخذ من اللِحَاء الداخليّ لأشجار الدارسين (بالإنجليزيّة: Cinnamomum)، حيثُ يُستخرَج بعد قطع السيقان، وإزالة الأجزاء الخشبيّة منه، وتُعتبر مناطق الكاريبي، وأمريكا الجنوبيّة، وجنوب شرق آسيا هي المَوطن الأصليّ لهذا النبات، كما تحتلّ القرفة في الوقت الحالي المَرتبة الثانية في قائمة التوابِل الأكثر شعبيّة في الولايات المُتحدة وأوروبا بعد الفُلفل الأسود، و قد استُهلِكت مُنذُ عام 2000 قبل الميلادي في مِصر القديمة، إذ كان لها قيمة كبيرة، أمّا في العُصور الوُسطى فقد استُخدمت طبيّاً لعلاج بعض الحالات المَرضيّة؛ مثل: السُعال، والتهاب المَفاصل، والتهاب الحلق، ومن الجدير بالذِكر أنّه يُوجد نوعين رئيسييّن من القرفة؛ هُما: القرفة السيلانيّة التي تُعرف أيضًا باسم القرفة الحقيقيّة، وقِرفة كاسيا أو القِرفة الصينيّة؛ وهي النُوع الأكثر شُيوعًا.[1][2]

وتجدر الإشارة إلى أنّه عندما يَجفّ لحاء شجر القرفة، فإنّه يُشكّل شرائط على شكل لفائف تُسمّى أعواد القرفة، وعندما تُطحن هذه اللفائف يَنتُج منها مَسحوق القرفة، وتتميّز برائِحتها و نكهتها المُميّزة الناتجة عن الجزء الزيتيّ منه، والذي يحتوي على نسبة عالية من مُركّب السينامالدهيد (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde)؛ حيث يُعتقد العُلماء أنّ هذا المُركّب هو المَسؤول عن مُعظم التأثيرات الفعّالة للقرفة على الصحّة، وعمليّات الأيض.[1]

فوائد القرفة

للقِرفة فوائد كثيرة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أبرزها:[1]

القيمة الغذائيّة للقرفة

يُبيّن الجدول الآتي المُحتوى الغذائيّ في ملعقة صغيرة من القرفة أو ما يُعادل 2.6 غرام:[6]

المادة الغذائيّة
الكمية
السُعرات الحرارية
6 سعرات حرارية
الكربوهيدرايت
2.10 غرام
البروتين
0.10 غرام
الدهون
0.03 غرام
السكر
0.06 غرام
المغنيسيوم
2 مليغرام
الحديد
0.22 مليغرام
الكالسيوم
26 مليغراماً
فيتامين ك
0.8 ميكروغرام

أضرار القرفة

على الرغم من احتواء القرفة على العديد من الفوائد، لكنّه لم يُثبت أنّها بديلٌ للأدوية والعلاجات، كما أنّه لا يُوجد حتى الآن جُرعة علاجيّة دقيقة للقرفة، ويُوصي البعض باستخدام مقدار نصف ملعقة إلى ملعقة صغيرة، أو ما يُعادل 2 إلى 4 غرامات من مسحوقها يوميّاً، كما استخدمت بعض الدراسات مقدار غراماً إلى 6 غرمات منها، وقد تكون الجُرعات العالية سامّة،[3] كما أنّها قد ترتبط بعدّة أضرار، ومن أهمّها ما يأتي:[7][8][3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joe Leech, (5-7-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (30-11-2017), "What are the health benefits of cinnamon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Cinnamon", www.webmd.com,(22-5-2019)، Retrieved 28-5-2019. Edited.
  4. ↑ ALAM KHAN, MAHPARA SAFDAR, MOHAMMAD MUZAFFAR, etc (22-8-2003), "Cinnamon Improves Glucose and Lipids of People With Type 2 Diabetes", www.diabetesjournals.org, Issue 26, Folder 12, Page 3215–3218. Edited.
  5. ↑ "Cinnamon"، www.nutritionfacts.org, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 02010, Spices, cinnamon, ground", www.ndb.nal.usda.gov,(13-6-2019)، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Cinnamon: The Good, the Bad, and the Tasty", www.badgut.org, Retrieved 28-5-2019. Edited.
  8. ↑ JUNIPER RUSSO, "Cinnamon Bark & Pregnancy"، www.livestrong.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.