ما فوائد بذور العنب طب 21 الشاملة

ما فوائد بذور العنب طب 21 الشاملة

العنب

يُعتبر العنب من أكثر الفواكه أو الثمار التي تُعتبر مُفيدة جداً بالنسبة لنا، والعنب هو ثمر ناعم الملمس، وجميل المظهر، ويحتوي على الماء و الذي يُعتبر هو أساس الحياة كُلها، ويظهر العنب على هيئة عناقيد، فهو يُساعد في علاج الكثير من الأمراض، ويُعتبر مُفيد جداً للكثير من الحالات، ويعمل على حماية الكثير من وظائف الجسم و نشاطها، و قد يستغرب الكثيرون من أن بذور العنب أيضاً لها فوائد جمة، و هذا من أكبر النعم التي وهبنا إياها الله، وتجعنا نتأمل في أنفسنا أكثر، لأن الكثير منا لا يأكل هذه البذور ويتخلص منها عندما يأكل العنب، ولكن سوف نُلاحظ أننا أصبحنا نُحافظ على البذور بشكل أكبر، ونأكلها وبشكل خاص بعد أن ننتهي من شرح فوائد بذور العنب الجمة، وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في الآية "19" من سورة المؤمنون: "فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ" صدق الله العظيم.

بذور العنب و فوائدها الجمّة

فوائده للسرطان

تُعتبر بذور العنب مُفيدة جداً بالنسبة لمُحاربته للسرطان، فبذور العنب مُضادة لمرض السرطان ومُستخلصات هذه البذور تمنع سرطان الثدي، القولون، المعدة، وسرطان البروستاتة، وتُعتبر مُضادات الأكسدة الموجودة في بذور العنب هي التي تحد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا، وتُساعد أيضاً في منع تلف خلايا الكبد و التي يُعتبر سببها الرئيسي هو تناول الجرعات أو الأدوية الكيميائية للسرطان.

فائده للدم

أمراض أخرى

خاتمة

بهذا نُدرك أن الله سبحانه وتعالى، قد مَنَّ علينا بالكثير من النعم، ومنها هذه الثمرة الرائعة، والثمار الكثيرة المُفيدة كالتين والزيتون أيضاً، ويُعتبر العنب من أغنى الثمار بالسعرات الحرارية، نسبة قليلة من الألياف، السُكر، الدهون، البروتينات، الفيتامينات، المعادن، البوتاسيوم، الكالسيوم، الصوديوم، و الكثير الكثير من الفوائد العظيمة والجمة التي أوجدها الله في هذه الثمرة، فهي تُعتبر بمثابة علاج للكثير من الأمراض، فما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء، فلو تأملنا في هذه الدُنيا لوجدنا أن كافة الأدوية، هي اشتقاقٌ من هذه الطبيعة الرائعة، وهذه الطبيعة التي أوجدها الله لنا ليُسعدنا فيها و يجعلنا نأكل منها ونعيش من خيرها، ويعيش فيها الحيوانات التي نتخذها لغذائنا أيضاً، فسُبحان الله الذي أوجد لنا هذا الكون و كمله، سبحان الله الذي خلق الإنسان وجمله.

في الختام نتمنى من الله العزيز الجبار الكريم، أن يُكرمنا وإياكم بالجنة، ويشفينا من كافة الأمراض والتي تُعتبر بلاء للإنسان، والصبر على البلاء يُعتبر من أعظم الأعمال التي يجب على الإنسان فعلها، وأدام الله علينا وعليكم الصحة والعافية، والحمد الله على هذه النعم الكثيرة.