ما هي فوائد الشمام طب 21 الشاملة

ما هي فوائد الشمام طب 21 الشاملة

الشمام

ينتمي الشمّام (بالإنجليزيّة: Cantaloupes) إلى الفصيلة القرعية (بالإنجليزيّة: Cucurbitaceae) التي تضم أيضاً البطيخ، ويعدّ الشمام من الفواكه التي توجد في فصل الصيف، والذي يمتاز بمذاقه المُنعش، والحلو، ويمكن تناوُل هذا النوع من الفواكه طازجاً من خلال تحضير سلطة الفواكه، أو إضافته إلى العصائر الطبيعيّة، ويُنصح باختيار الثمرة ثقيلة الوزن، والصلبة، والتي يكون شكلها متماثلاً، وتمتلك لوناً أصفر فاتحاً مائلاً للبرتقالي دون وجود اللون أخضر، كما يجب ألّا تحتوي على بُقع أو ضربات، وأن تكون ناضجة ذات رائحة حلوة.[1][2]

فوائد الشمام

يقدّم الشمام العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]

القيمة الغذائيّة للشمام

يبيّن الجدول الآتي محتوى الكوب الواحد أو ما يُعادل 160 غراماً من الشمام الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
144.24 غراماً
السعرات الحرارية
54 سعراً حرارياً
البروتين
1.34 غرام
الدهون
0.30 غرام
الكربوهيدرات
13.06 غراماً
الألياف
1.4 غرام
السكر
12.58 غراماً
الكالسيوم
14 مليغراماً
الحديد
0.34 مليغرام
المغنيسيوم
19 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
427 مليغراماً
الصوديوم
26 مليغراماً
الزنك
0.29 مليغرام
فيتامين ج
58.7 مليغراماً
الفولات
34 ميكروغراماً
فيتامين أ
5411 وحدة دوليّة
فيتامين هـ
0.08 مليغرام
فيتامين ك
4.0 ميكروغرامات

أضرار ومحاذير تناول الشمام

من الأمور التي يُنصح بمراعاتها عند تناول الشمام هو غسله من الخارج بشكل جيّد قبل تقطيعه، حيث إنّه ينمو بمقربة من الأرض ممّا يمكن أن يعرّضه لملامسة البكتيريا الموجودة في التربة، أو الماء، أو الحيوانات، كما يمكن أن يتلوّث خلال عمليّة حصاده أو بعدها، لذلك فإنّ غسل الثمرة بالماء وفركها باستخدام فُرشاة مُخصّصة للطعام يمنع انتقال البكتيريا الضارّة؛ مثل السالمونيلا من السطح إلى اللُبّ، كما يُنصح بإزالة نهاية عنق النبات، حيث تتجمّع فيه البكتيريا، ومن جهةٍ أخرى يُنصح الأشخاص الذين يأخذون محصرات البيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) التي تستخدم كأدوية للمصابين بأمراض القلب بتناول الشمام وغيره من الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم بكمية معتدلة، حيث تسبب هذه الأدوية زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، والذي بدوره قد يضرّ أيضاً الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى.[1][4]

المرجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (15-8-2017), "Everything you need to know about cantaloupe"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2108. Edited.
  2. ^ أ ب Natalie Butler (3-3-2016), "7 Nutritious Benefits of Eating Cantaloupe"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09181, Melons, cantaloupe, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-10-2018. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni (26-1-2018), "Cantaloupe Nutrition Facts and Safety Tips"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-10-2018. Edited.