ما هي فوائد الجوز واللوز طب 21 الشاملة

ما هي فوائد الجوز واللوز طب 21 الشاملة

المكسرات

على الرغم من أن المكسرات تعتبر من الفواكه، إلا أن طعمها ليس حلواً، كما أنّها تحتوي على مستويات عالية من الدهون. وتغطّي المكسّرات قشرة خارجية قاسية نوعاً ما لا بدّ من كسرها للحصول على الثمار بداخلها، ولحسن الحظ توجد معظم المكسّرات اليوم في محلات البقالة مقشرةً جاهزة. ويعد الكاجو، والبندق، والفستق، والصنوبر، والجوز، واللوز من أهمها.[1]

الجوز

ِلطالما كان الجوز جزءاً من نظام الإنسان الغذائي منذ آلاف السنين لما له من فوائد صحيّة جمّة. ويعود أصل شجرة الجوز لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ووسط آسيا، وعادة ما يؤكل وحده كوجبة خفيفة، كما يمكن إضافته للسلطات، والأنواع المختلفة من المعكرونة، والحساء، والمخبوزات، بالإضافة إلى أنه يُستتخرج منه زيت عادة ما يُضاف إلى صلصة السلطة.[2]

القيمة الغذائية للجوز

تشكّل الدهون ما نسبته 65% من الجوز، أمّا البروتين فيشكّل نسبة تقارب 15%، في حين تشكّل الكربوهيدرات، والألياف نسبة أقل من مكوّنات الجوز. ويبين الجدول أدناه المعلومات الغذائية لـ100 غرام من الجوز بالتفصيل:[2]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الجرارية
654 سعرة حرارية
الماء
 %4
البروتين
15.2 غراماً
الكربوهيدرات
13.7 غراماً
السكر
2.6 غرام
الألياف
6.7 غرامات
الدهون
65.2 غراماً
الدهون المشبعة (الإنجليزية: Saturated fat)
6.13 غرامات
الدهون أحادية اللاإشباع (بالإنجليزية: Monounsaturated fat)
8.93 غرامات
الدهون متعددة اللاإشباع (بالإنجليزية: Polyunsaturated fat)
47.17 غراماً
أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3)
9.08 غرامات
أوميغا-6 (بالإنجليزية: Omega-6)
38.09 غراماً

كما يحتوي الجوز على النحاس، وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، والفسفور، وفيتامين ب6، والمنغنيز، وفيتامين هـ.[2]

فوائد الجوز

ارتبط تناول الجوز بالعديد من الفوائد الغذائية، ومن أهمها:[2]

حساسية الجوز

يمثل الجوز واحداً من أكثر 8 أغذية تسبب أعراضاً تحسسية لدى بعض الأشخاص والتي عادةً ما تكون شديدة، كما قد يتسبب الجوز بصدمة تحسسية (بالإنجليزية: Allergic shock) أو بحساسية مفرطة (بالإنجليزية :Anaphylaxis) والتي يمكن أن تكون قاتلة إن لم يتمّ التعامل معها في الوقت المناسب، ويجدر بمن يعاني هذه الحساسية تجنب أكل الجوز وأي من منتجاته تماماً.[2]

امتصاص المعادن

يحتوي الجوز على مستويات عالية من حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، والذي يعيق عملية امتصاص المعادن كالحديد، والزنك في الجهاز الهضمي، لذلك غالباً ما يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة التي تحتوي على هذا الحمض، ولا يحتوي على الزنك والحديد بشكلٍ كبير، معرضين للإصابة بنقص في المعادن.[2]

اللوز

يُعتقد أن أشجار اللوز من أوائل الأشجار التي ألِفها الإنسان زراعةً ورعايةً ليستفيد منها ومن خصائصها الغذائية المفيدة للصحّة، ويعود تاريخ اكتشافها إلى 3000-2000 سنة قبل الميلاد في الأردن. ويمكن أن يُؤكل اللوز نيئاً، أو محمصاً، كما يتوافر مبشوراً، ومقسماً، وكطحينٍ، وزيت، وزبدة، وحليب.[3]

قيمة اللوز الغذائية

يحتوي الكوب الواحد أي ما يعادل 143 غراماً من اللوز على العناصر الغذائية الآتية:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
828 سعرة حرارية
الماء
6.31 غرامات
البروتين
30.24 غراماً
الكربوهيدرات
30.82 غراماً
الدهون
71.40 غراماً
الألياف
17.9 غراماً
السكر
6.01 غرامات
الكالسيوم
385 ملغ
الحديد
5.31 ملغ
المغنيسيوم
386 ملغ
الفسفور
688 ملغ
البوتاسيوم
1048 ملغ
الزنك
4.46 ملغ
فيتامين هـ
36.65 ملغ

فوائد اللوز

يشتهر اللوز بفوائده الصحية المتعددة، والتي نذكر منها الآتي:[3]

حساسية اللوز

هناك بعض المخاطر المحتملة والمرتبطة بتناول اللوز، ومن أهمها حساسية اللوز الشائعة بين الناس إلى حدٍ ما، ومن أعراضها:[3]

المراجع

  1. ↑ Franziska Spritzler (1-10-2016), "8 Health Benefits of Nuts"، www.healthline.com, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Atli Arnarson (18-7-2015), "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Karen Gill (2-11-2017), "All about almonds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.