ما فوائد زيت الجرجير طب 21 الشاملة

ما فوائد زيت الجرجير طب 21 الشاملة

الجرجير

يُعتبر الجرجير أحد أقدم أصناف الخضراوات في العالم، ويعود موطنه الأصليّ إلى أوروبا وآسيا، وقد استُخدم منذ حوالي 3000 عام، ومن الجدير بالذكر أنّه يُزرع عادةً في المياه الضحلة الجارية، ويمكن أن يُزرع أيضاً في التربة الرطبة، وينمو هذا النبات لارتفاعٍ يصل إلى حوالي نصف متر، ويُصبح جاهزاً للحصاد بعد حواليّ ثلاثة أسابيع من موعد الزراعة، ويمكن تخزينه بعد شرائه في الثلاجة، وينبغي استخدامه في غضون يومٍ أو يومين من وقت الشراء، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية؛ حيث يُعتبر علاجاً تقليلدياً للإكزيما، وفقر الدم، وقد يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.[1][2]

فوائد زيت الجرجير

أظهرت دراسةٌ حيوانيةٌ أجريت على الأرانب دور زيت الجرجير الفعّال في الحدّ من نمو البكتيريا، وتقليل خطر تعرض المناطق المصابة في الجسم للعدوى، وذلك عند استخدامه لعلاج الحروق التي تُسببها المواد الكميائية والحرارة العالية، بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أنّ لزيت الجرجير تأثيراً يشابه المضادات الحيوية، وذلك من حيث انقباض موضع الجروح وزمن انغلاقها، وبالتالي يمكن القول أنّه علاجٌ فعّالٌ للحروق.[3]

فوائد نبات الجرجير

يحتوي الجرجير على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وكمياتٍ ضئيلة من الفولات، والكولين، وفيتامين هـ، المنغنيز، والسيلينيوم، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يُعتبر مصدراً للكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، ويتمتع بنكهةٍ لاذعة، وأوراقٍ صغيرة الحجم ذات فوائد متعددة، ونذكر من فوائده ما يأتي:[4][5]

القيمة الغذائية للجرجير

يوضح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من أوراق الجرجير الطازجة من العناصر الغذائية:[6]

العمصر الغذائي
الكمية
الماء
91.71 مليليتراً
السعرات الحرارية
25 سعرةً حرارية
البروتينات
2.58 غرام
الدهون
0.66 غرام
الكربوهيدرات
3.65 غرامات
الألياف
1.6 غرام
السكريات
2.05 غرام
الكالسيوم
160 مليغراماً
الحديد
1.46 مليغرام
المغنيسيوم
47 مليغراماً
الفسفور
52 مليغراماً
البوتاسيوم
369 مليغراماً
الصوديوم
27 مليغراماً
الزنك
0.47 مليغرام
فيتامين ج
15 مليغراماً
فيتامين ب1
0.044 مليغرام
فيتامين ب2
0.086 مليغرام
فيتامين ب3
0.305 مليغرام
فيتامين ب6
0.073 مليغرام
الفولات
97 ميكروغراماً
فيتامين أ
2373 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.43 مليغرام
فيتامين ك
108.6 ميكروغرامات

طرق استخدام الجرجير

يستهلك الجرجير عادةً بشكلٍ طازج، ويُضاف إلى السلطات، والمعكرونة، والصلصات تماماً كأنواع الخضار الأخرى، ويُنصح دائماً باختيار الأوراق الخضراء الخالية من علامات التلف أو الذبول، ونذكر فيما يأتي بعضاً من الطرق التي يمكن خلالها استخدامه:[7]

محاذير استهلاك الجرجير

يُعتبر الجرجير من الأغذية التي يمكن تناولها بأمانٍ بكمياتٍ مناسبة، أو عند استخدامه بكمياتٍ طبية لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة، إلاّ أنّ استخدامه لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة قد يُسبب بعض المشاكل الصحية، مثل؛ اضطرابات المعدة، ونذكر فيما يأتي بعض المحاذير الأخرى التي ترتبط باستهلاكه:[8][9]

المراجع

  1. ↑ "Watercress", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Watercress", www.health24.com,27-2-2013، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ↑ Osama Abu-Zinadah(2008), "Effects of Watercress Oil on the Thermal and Chemical Burn Injuries in Rabbits ", Journal of King Abdulaziz University - Medical Sciences, Issue 4, Folder 15, Page 3-17. Edited.
  4. ↑ Malia Frey(10-3-2019), "Watercress Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  5. ↑ Melissa Groves(6-8-2013), "10 Impressive Health Benefits of Watercress"، www.healthline.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 11959, Arugula, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  7. ↑ Megan Ware (19-1-2018), "All you need to know about watercress"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  8. ↑ "WATERCRESS", www.webmd.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  9. ↑ "WATERCRESS", www.rxlist.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.