ما هي أسباب تشمع الكبد طب 21 الشاملة

ما هي أسباب تشمع الكبد طب 21 الشاملة

تشمع الكبد

تُعتبر الإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) أو التليف الكبديّ، أحد المراحل المتقدّمة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تصيب الكبد، وتتمثل بتغير النسيج الوظيفيّ الطبيعي للكبد إلى نسيج ندبيّ غير وظيفيّ، وذلك نتيجة حدوث ضرر على الكبد ومحاولة الجسم لإصلاح هذا الضرر من خلال تشكيل النسيج الندبيّ، ويؤدي استمرار الضرر إلى ضعف قدرة الكبد على الاستمرار في القيام بوظائفه، حيث يمتلك الكبد العديد من الوظائف الحيويّة الهامّة في جسم الإنسان، بما في ذلك إنتاج العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة، وتنقية الدم، وإزالة السموم من الجسم، وعلى الرغم من عدم القدرة على عكس عمليّة التندّب، واستعادة النسيج الطبيعيّ للكبد بعد الإصابة بمرض تشمّع الكبد، إلّا أنّ التشخيص المبكّر للمرض وعلاج المشكلة التي أدت إليه تمنع من تقدّم المرض، وفي بعض الحالات النادرة يمكن استعادة النسيج الطبيعيّ للكبد.[1]

أسباب تشمع الكبد

يوجد عدد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بتشمّع الكبد، مثل تناول الكحول، والإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ C أو B، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض التهاب الكبد الفيروسيّ ينتقل عن طريق الاتصال الجنسيّ مع الشخص المصاب، وعبر الدم؛ لذلك يُنصح بتجنّب إعادة استخدام الإبر المستعملة، ومن الأسباب الشائعة الأخرى أيضاً للإصابة بتشمّع الكبد التعرّض لأحد المعادن السامّة، والإصابة بأحد الأمراض الجينيّة التي تؤثر في وظيفة الكبد، والإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بتشمّع الكبد:[2][3]

أعراض الإصابة بتشمع الكبد

تظهر أعراض الإصابة بتشمّع الكبد نتيجة عدم قدرته على القيام ببعض الوظائف الحيويّة المهمة، مثل امتصاص الدهون، والفيتامينات الذائبة في الدهون، وتنقية الدم، والتخلّص من السموم، وإنتاج البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الإصابة بتشمّع الكبد عادةً لا تبدأ بالظهور إلّا بعد تطور المرض إلى مراحل متقدمة، وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي قد تدل على ذلك، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

تشخيص الإصابة بتشمع الكبد

كما ذكرنا سابقاً فإنّ أعراض الإصابة بمرض تشمّع الكبد لا تظهر على الشخص المصاب قبل تطور المرض إلى مراحل متقدمة، لذلك يصعب تشخيص المرض في مراحله المبكّرة، وغالباً ما يتمّ اكتشافه خلال إجراء أحد فحوصات الدم الدوريّة، وعليه يجري الطبيب عدداً من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى لتحديد المسبّب الرئيسيّ لتشمّع الكبد، ومن هذه الاختبارات ما يلي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Cirrhosis", www.mayoclinic.org,10-1-2018، Retrieved 15-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Cirrhosis", www.healthline.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist (5-12-2017), "Everything you need to know about cirrhosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Cirrhosis Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org,10-1-2018، Retrieved 15-8-2018. Edited.