ما أسباب الدهون على الكبد طب 21 الشاملة

ما أسباب الدهون على الكبد طب 21 الشاملة

الكبد

يقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية، ومنها إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة، وإنتاج بروتينات بلازما الدم، بالإضافة إلى تصنيع الكولسترول والبروتينات التي تحمل الدهون في الدم وتساعد على توزيعها إلى أجزاء الجسم المختلفة، كما أنّ له دوراً مهمّاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، وتخزين الحديد الناتج عن تحطيم خلايا الدم الحمراء، وتحويل الأمونيا السامّة الناتجة عن عمليات استقلاب البروتين إلى اليوريا التي يتم التخلص منها عن طريق البول، وكذلك يساعد الكبد على استقلاب الأدوية وغيرها من المواد الضارّة وتحويلها إلى مركبات أقل سمّية للتخلص منها بأمان، وكذلك يلعب الكبد دوراً مهمّاً في إنتاج عوامل تخثر الدم، وعوامل المناعة التي تقاوم العدوى وتساعد على التخلّص من البكتيريا، بالإضافة إلى أنّ الكبد يعمل على التخلّص من البيليروبين الذي يُسبّب تراكمه صفار الجلد والعينين.[1]

الدهون على الكبد

يُعرف تراكم الدهون على الكبد علمياً بمرض الكبد الدهنيّ، ويُقسم إلى نوعين رئيسيين هما:[2]

أسباب الدهون على الكبد

كما يُوحي الاسم، فإنّ مرض الكبد الدهنيّ الكحوليّ ناجم عن شرب الكحول، أمّا بما يتعلق بمرض الكبد الدهنيّ غير الكحوليّ فلم يُعرف السبب الكامن وراء الإصابة به، إلا أنّ المرض يعتبر أكثر شيوعاً في الحالات التالية:[2]

مضاعفات الدهون على الكبد

يُعدّ تشمّع الكبد من المضاعفات الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، فقد وُجد أنّ 20٪ من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي يُعانون من تشمّع الكبد، وفي الحقيقة يحدث تشمّع الكبد نتيجة الالتهاب الذي يُحفّز الكبد على إنتاج الأنسجة المتليفة في محاولةٍ منه لوقف الالتهاب، ومن المضاعفات المترتبة على الإصابة بتشمّع الكبد ما يأتي:[3]

الوقاية من تراكم الدهون على الكبد

يمكن الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من خلال بعض الممارسات الصحية التي تشمل تناول الطعام الصحي، وتحقيق وزنٍ صحيّ، وتقليل السعرات التي يتم تناولها خلال الوجبات. وفي المقابل يُنصح المرضى الذين يُعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي بفقدان الوزن تدريجياً إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشمل النصائح الغذائية الأخرى ما يلي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Anatomy and Function of the Liver", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 4-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Fatty Liver Disease", medlineplus.gov, Retrieved 4-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Nonalcoholic fatty liver disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Eating, Diet, & Nutrition for NAFLD & NASH", www.niddk.nih.gov, Retrieved 4-5-2018. Edited.