ما أسباب الانتفاخات والغازات في البطن طب 21 الشاملة

ما أسباب الانتفاخات والغازات في البطن طب 21 الشاملة

الانتفاخات والغازات في البطن

تجدر الإشارة إلى أنّ تكوُّن الغازات في الجهاز الهضمي يحدث بصورة طبيعيّة دون أن يُحدث أي مشاكل للفرد، حيث تحتوي غازات الجهاز الهضمي بشكل أساسي على غاز النيتروجين، والأكسجين، وعند هضم الطعام تنطلق غازات الهيدروجين، والميثان، وثاني أكسيد الكربون، ولكن عندما تبدأ هذه الغازات بالتجمّع في البطن والجهاز الهضمي، يتم التخلّص منها إمّا عن طريق التجشؤ، أو عن طريق إطلاق الريح من خلال فتحة الشرج، فالمعدّل المعتاد لخروج الغازات من البطن من خلال فتحة الشرج يتراوح بين 10-18 مرّة يوميّاً، وفي الحقيقة فإنّ زيادة كمية الغازات التي تنطلق من الجهاز الهضمي عن هذا المعدّل يدل على وجود مشكلة ما، حيث تتسبّب الغازات المتجمعة بانتفاخ البطن والشعور بعدم الارتياح، فيلجأ المصاب إلى البحث عن الطرق المختلفة للتخلّص من هذه الغازات، خاصّةً وأنّها قد تحدث نتيجة لوجود مشكلة صحيّة تتطلب التدخل العلاجي.[1]

أسباب الانتفاخات والغازات في البطن

أطعمة تسبّب الانتفاخ

في الحقيقة يُعدّ تكوّن الغازات في البطن من الأمور الطبيعيّة المرتبطة بالظروف التي يتعرّض لها الجهاز الهضمي، فقد يكون تكوّن الغازات في البطن ناتجاً عن مجيء الهواء من مصادر خارجية إلى داخل الجهاز الهضمي، أو نتيجة لهضم بعض الأنواع من الأطعمة، أو حتى هضم الطعام بشكل جزئي غير مكتمل، وفيما يلي بيان لمجموعة من الأسباب أو العوامل التي تزيد من فرصة تكوّن الغازات في البطن:[1]

مشاكل صحية تسبّب الانتفاخ

الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة التي تزيد من مشكلة الغازات، ومن هذه المشاكل:[1]

أدوية تسبّب الانتفاخ

هناك بعض أنواع من الأدوية التي تتسبّب بزيادة فرصة تجمع الغازات في البطن وانتفاخه، نذكر منها ما يلي:[1]

علاج الانتفاخ والغازات في البطن

يمكن علاج الغازات الزائدة وانتفاخ البطن من خلال تغيير بعض السلوكيات والعادات الغذائية السيئة، ومن هذه الأمور التي يمكن من خلالها تخفيف مشكلة غازات البطن نذكر ما يلي:[2]

تشخيص الانتفاخات والغازات في البطن

هناك بعض الخطوات التي من الممكن أن يقوم بها الطبيب لتشخيص سبب الإصابة بالانتفاخ وتجمّع الغازات في البطن، ومن هذه الأمور نذكر ما يلي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (29-11-2017), "Everything you need to know about flatulence"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Flatulence", www.nhs.uk,12-12-2017، Retrieved 20-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kati Blake (2-3-2016), "What Causes Flatulence?"، www.healthline.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.