يعتبر الصداع من أكثر الحالات المرضية شيوعاً بين الناس، كما أنّ منظمة الصحة العالمية قد أفادت بأن نصف البالغين في العالم على الأقل سيلحق بهم ألم الصداع في أي مرحلة من مراحل حياتهم العمرية القادمة.
يعتبر الصداع علامةً على الإصابة بخلل نفسي، أو طبي، فقد يكون علامة على التوتر، والمشاكل العاطفية، كما قد يكون ناجماً عن مشاكل صحية كالصداع النصفي، وارتفاع ضغط الدم، والقلق، والاكتئاب، الأمر الذي قد يعيق قيام المصاب بأنشطته اليومية.
يعتبر الصداع الأولي مرضاً قائماً بذاته، وغالباً ما يكون ناجماً عن فرط النشاط، أو مشاكل في أحد مكوّنات الرأس التي قد تكون حساسة، وهذا يشمل: الأوعية الدموية، العضلات، أعصاب الرأس والرقبة، كما قد ينتج الصداع عن تغيرات في النشاط الكيميائي للدماغ، ومن أبرز أنواع الصداع الأولي: الصداع النصفي، والصداع العنقودي، وصداع التوتر.
يحدث نتيجة للعديد من العوامل، أهمهما:
يعتبر من أنواع الصداع الأولي، وهو الصداع الأكثر شيوعاً بين الناس، وله العديد من الأسباب أهمها: الإدمان على الكحول، قلة النشاط البدني، القلق والتوتر، الزكام، ومن أعراضه الشعور بالضغط على الرأس، ألم في جانبي الرأس، وقد يصل الألم إلى الرقبة، ويقسم صداع التوتر إلى نوعين:
يشير مفهوم الصداع النصفي إلى حصول صداع حاد في جانب واحد من جوانب الرأس، وهو ثاني أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعاً، وتستمر أعراضه ما بين 2-3 يوماً، ويصاحب الألم العديد من الأعراض منها:
ملاحظة: لم يتم بعد الكشف عن الأسباب الأساسية لحصول الصداع النصفي.
يتميز الصداع العنقودي بتذبذب التعرض للآلام؛ إذ قد يحدث الألم فجأة مرة واحدة يومياً، وقد يحدث ثماني مرات يومياً لمدة أسابيع أو أشهر، أما أسباب الصداع العنقودي، فترتبط بحدوث إشارات عصبية في العصب الخامس، مما يؤدي إلى حصول تمدد في الشرايين الصدغية الموجودة في الرأس، ومن أعراض الصداع العنقودي: