ما أسباب الصداع عند الاطفال طب 21 الشاملة

ما أسباب الصداع عند الاطفال طب 21 الشاملة

صداع الأطفال

لا يقتصر حدوث الصّداع على الكبار فقط، فهو شائع لدى الأطفال أيضاً؛ إذ تصل نسبة الإصابة به لدى الأطفال في سنّ المدرسة إلى 75%، وتكون احتمالية إصابة المراهقين بالصّداع أكبر عند مقارنتهم بالأطفال الأصغر سناً، وهذا لا يمنع أنّ هناك بعض الحالات التي يبدأ فيها الصداع بالظهور بعمر أربع سنوات، كما هو الحال عند المعاناة من الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، والتي تشكّل ما نسبته 5% من مجمل الإصابات، ومن الجدير بالذكر أنّ صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) يُعدّ الأكثر شيوعاً لدى الأطفال.[1][2]

أسباب الصداع عند الأطفال

يحدث الصداع بسبب تغيرات في المواد الكيميائية أو الأعصاب أو الأوعية الدموية في الرأس، ومن العوامل التي تُحفّز هذه التغيرات ما يأتي:[3][4]

أنواع صداع الأطفال

يتمّ تقسيم صداع الرأس بشكل عام إلى صداع أولي وصداع ثانويّ، أمّا الصداع الأولي فهو ألم الرأس الذي يُمثل مرضاً بحدّ ذاته، وأمّا الصداع الثانويّ فيحدث نتيجة الإصابة بمرضٍ ما ويظهر كأحد أعراض هذا المرض، ويمكن تصنيف الأنواع الفرعية للصداع كما يأتي:[2]

مراجعة الطبيب

لا تستدعي أغلب حالات الصداع مراجعة الطبيب، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب ذلك، ومنها في حال كان الصداع يسبّب إيقاظ الطفل من نومه، أو في حال ازدياد الألم سوءاً وتكراره مع الوقت، أو ملاحظة تغيّر في شخصيّة الطفل، أو إن كان الصداع تالياً لتعرّضٍ لسقوط أو لضربة، أو إن رافق الصداع المعاناة من الاستفراغ أو تغيّر الرؤية أو الحمّى أو الشعور بألم وتيبّس في الرقبة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "What Should I Do for My Child’s Headaches?", www.webmd.com,17-8-2017، Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Patient education: Headache in children (Beyond the Basics)", www.uptodate.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت " Headaches", kidshealth.org,8-2016، Retrieved 21-10-2018. Edited.
  4. ↑ Mayo Clinic Staff (5-5-2016), "Headaches in children"، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Headaches in Children", www.nationwidechildrens.org، 25-10-2018. Edited.