ما أسباب الصداع النصفي وما علاجه طب 21 الشاملة

ما أسباب الصداع النصفي وما علاجه طب 21 الشاملة

الصداع النصفي

يتميز الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) باختلافه عن الأنواع الأخرى للصداع، إذ إنّه يعتبر مشكلة عصبية، وفي الحقيقة تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي مقارنة بالرجال، كما أنّه يؤثر في جميع الفئات العمرية، إلا أنّه يبدأ غالباً في مرحلة مبكرة من الطفولة، أو لا يظهر إلا بعد فترة مبكرة من البلوغ، ومن الجدير بالذكر أنّ إصابة أحد أفراد العائلة بالصداع النصفي يزيد احتمالية إصابة الأفراد الآخرين من العائلة نفسها، وتجدر الإشارة إلى أنّ من الأعراض المصاحبة للصداع النصفي الشعور بالغثيان، والتقيؤ، وصعوبة الكلام، والإحساس بالخدران أو التنميل، والحساسية للضوء والصوت، وقد يصف المصابون بالصداع النصفي وجع الرأس بعدة أوصاف منها أنّه وجع ينبض، أو يخفق، أو يثقب الرأس، أو يسحقه، كما أنّ البعض يصفه بأنّه منهك للقوى الجسمية.[1]

أسباب الصداع النصفي

إنّ سبب حدوث الصداع النصفي غير معروف، إلا أنّ هناك العديد من المحفزات التي تساهم في حدوث نوبات الصداع النصفي، ومن هذه المحفزات ما يأتي:[2]

علاج الصداع النصفي

يمكن تقسيم الأدوية المستخدمة في علاج الشقيقة إلى فئتين أساسيتين، هما أدوية تخفيف الألم التي تستخدم عند حدوث نوبة الصداع النصفي، والأدوية التي تستخدم للوقاية من حدوث نوبات الصداع النصفي، وذلك للمرضى الذين يعانون من أربع نوبات أو أكثر شهرياً من الصداع النصفي الذي يسبب الضعف، أو في حال استمرار النوبات لأكثر من 12 ساعة، أو في الحالات التي لا تجدي فيها مسكنات الألم نفعاً، أو لعلاج المرضى الذين يعانون من الأورة (بالإنجليزية: Aura) لفترة طويلة، أو أن تكون أعراض الشقيقة مصحوبة بالخدران والضعف، وفي الحقيقة يعتمد اختيار العلاج على العديد من العوامل، ومنها مدى تكرار نوبات الصداع، وشدتها، والأمراض الأخرى التي يعاني منها المصاب، ودرجة الإعاقة التي تُسببها نوبات الصداع، والحمل، والإرضاع، وعمر المريض.[3]

أدوية تخفيف الألم

تؤخذ هذه الأدوية عند بدء أعراض الصداع النصفي بالظهور، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]

الأدوية الوقائية

تستخدم الأدوية الوقائية بشكلٍ يومي لمنع حدوث نوبات الصداع النصفي، وتكرارها، وتقليل شدتها ومدتها، وتحسين الاستجابة لأدوية تقليل الألم، وتقليل الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة للألم، ومن الأدوية الوقائية المستخدمة ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Everything You Want to Know About Migraine", www.healthline.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Everything you need to know about migraines", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  4. ↑ "Preventive Treatments", www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 18-6-2018. Edited.