ما أسباب طنين الاذن طب 21 الشاملة

ما أسباب طنين الاذن طب 21 الشاملة

طنين الأذن

يمكن تعريف طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus) على أنّه سماع أصوات هسهسة، أو صفير، أو رنين، أو ما شابه في الأذن، بحيث يشعر المصاب أنّ الصوت نشأ من أذنه أو رأسه، وفي كثيرٍ من الأحيان يكون طنين الأذن عرَضاً عابراً، ودليل ذلك ما أشارت إليه بعض الإحصائيات بوجود ما يُعادل 25 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية يُعانون من طنين الأذن، أي ما يُقارب 10% من البالغين الأمريكيين، فقد تبيّن أنّ هذه النسبة قد عانت من طنين الأذن ولو لمرةٍ واحدةٍ خلال السنوات السابقة، وفي المقابل هناك بعض الحالات التي يكون فيها طنين الأذن مشكلةً صحيّةً مُلازمةً للمصاب، ممّا يستدعي خضوعه للعلاج، إمّا الدوائي وإمّا الجراحيّ، وقد تبيّن أنّ هناك ما يُقارب 16 مليون أمريكي يخضعون لعلاج مشكلة طنين الأذن، وربع هذه الفئة يُعانون من الطنين بشكل خطير لدرجة تأثيره في قدرتهم على القيام بأعمالهم اليومية.[1]

أسباب طنين الأذن

على الرغم من عدم القدرة على تحديد السبب الذي أدّى إلى معاناة الشخص من طنين الأذن في بعض الأحيان بدقة، إلا أنّ هناك العديد من الحالات التي يُعرف فيها السبب، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة حدوث تلف أو ضرر في الأذن الداخلية، وإضافةً إلى ذلك فهناك مجموعةٌ أخرى من الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من طنين الأذن، نذكر منها ما يأتي:[2]

تشخيص الإصابة بطنين الأذن

يقوم الطبيب المختصّ بالكشف عن معاناة الشخص من طنين الأذن بإجراء الفحص الجسدي أولاً، ثمّ إجراء اختبار السمع، ويعمد الطبيب المختصّ إلى تشخيص المُسبّب لطنين الأذن بإجراء مقارنةٍ بين الشخص المعنيّ وآخرين من العمر والجنس نفسه على مستوى القدرات السمعية، وبعد ذلك يمكن اللجوء لبعض الاختبارات التشخيصيّة مثل التصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography scan) والتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الاختبارات تقوم على مبدأ استعمال الأشعة الراديوية والسينية لإعطاء صورٍ واضحةٍ للأذن وما حولها.[3]

المراجع

  1. ↑ "Tinnitus (Ringing, Clicking, in the Ears)", www.emedicinehealth.com, Retrieved July 11, 2018. Edited.
  2. ↑ "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved July 11, 2018. Edited.
  3. ↑ "What Causes Ringing in Ears?", www.healthline.com, Retrieved July 11, 2018. Edited.