ما شروط الحج طب 21 الشاملة

ما شروط الحج طب 21 الشاملة

الحجّ

يعدّ الحج من الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (الإسلامُ أن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ، وتصُومَ رمَضانَ، وتحُجَّ البيتَ، إن استطَعْتَ إليه سبيلًا)،[1] كما أنّه يعدّ من أعظم شعائر الإسلام، فُرض على المسلمين مرّةً في العمر، ومن أنكره يعتبر كافراً، ومن تركه تهاوناً وتكاسلاً يعتبر عاصٍ لله تعالى، وقد رغّب فيه وحثّ عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومن فضائل الحجّ أنّه يجبّ ما قبله من السيّئات والمعاصي، بشرط عدم الرفث أو الفسوق فيه، كما أنّ للحاجّ دعوةً مستجابةً من الله تعالى، وهو في حفظه.[2]

شروط الحجّ

لا بدّ من توفّر عددٍ من الشروط في من يريد الحجّ، ومن الجدير بالذكر أن النساء يختصّون ببعض الشروط، وفيما يأتي بيان الشروط المتعلّقة بفريضة الحجّ:[3]

أركان الحج

لا يصحّ الحجّ إلا بالقيام ببعض الأفعال، وإن تركها الحاجّ لا تُجبر بالدم، وبيانها على النحو الآتي:[9]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
  2. ↑ "ركن الإسلام الأعظم"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "شروط الحج"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه ابن الملقن، في البدر المنير، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 6/16، صحيح.
  5. ↑ رواه ابن العربي، في عارضة الأحوذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3/392، صحيح.
  6. ↑ سورة آل عمران، آية: 97.
  7. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الدراية، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/4، إسناده صحيح.
  8. ↑ سورة الطلاق، آية: 1.
  9. ↑ "أركان الحج"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، الصفحة أو الرقم: 3016، صحيح.