ما هي النتائج التي ترتبت على سقوط الأندلس طب 21 الشاملة

ما هي النتائج التي ترتبت على سقوط الأندلس طب 21 الشاملة

نتائج سقوط الأندلس

نتج عن سقوط الأندلس في عام 1492م على يد الكاثوليك، وتحديداً الملك فيرناند عدد من النتائج التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:[1]

فتح الأندلس

فُتحت الأندلس عام 711 ميلادي، على يد المسلمين، وامتد حكم الدولة الإسلاميّة فيها حوالي ثمانية قرون حتّى عام 1492م، حيث اشتمل الحكم الإسلامي لمعظم مناطق شبه الجزيرة الإيبيريّة، باستثناء مناطق قليلة أقام المسيحيون عليها ممالك صغيرة.[2] عُرفت الأندلس أثناء حكم عبد الرحمن الناصر في الفترة الواقعة ما بين (912-961) ميلادي بأنّها أكثر الدول تقدّماً وقوّة، كما عُرفت بعلمها، ومدنيّتها، وتحضّرها، حيث تمتع المسلمون حينها برغد العيش من امتلاك للأراضي الخصبة، والمياه العذبة، والمناخ المعتدل الرائع، حتّى تغنّى بها الشعراء فقالوا:[3]

يــــا أهـــل أنـدلــــس للــه دركـــــمُ *** ماء وظل وأنهار وأشجـارُ

مـــا جنـــةُ الخلـــدِ إلا فـي دياركـمُ *** ولو تخيرتُ هذا كنتُ أختارُ

لا تحسبوا في غدِ أن تدخلوا سقرًا *** فليس تُدخلُ بعد الجنـةِ النارُ

إذ أصبحت الأندلس في تلك الأوقات وجهة العلم التي يقصدها أثرياء أوروبا للدراسة فيها؛ نظراً لما تحتويه من علم كبير واسع، ثمّ أصابها مأساة ضعفها شيئاً فشيئاً إلى أنْ سقطت آخر مدنها غرناطة عام 1492م في عهد الملك أبي عبد الله الصغير الذي وقّعت على يده معاهدة تسليم الأندلس للكاثوليك وقُضي على أي مسلمين فيها آن ذاك.[3]

أسباب سقوط الأندلس

كان لسقوط الأندلس وانتهاء الحكم الإسلامي فيها عدد من الأسباب أهمّها:[3]

المراجع

  1. ↑ "ذكرى سقوط الأندلس درس التاريخ الأكبر للمسلمين"، www.noonpost.org، 2-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "Islam: Islam In Andalusia", www.encyclopedia.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت د.خالد الخالدي (13-12-2016)، "سقوط الأندلس.. التاريخ يعيد نفسه"، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. بتصرّف.